بالفيديو- الاحتجاجات على الانهيار الاقتصادي والمعيشي تتواصل.. والثوار: لن نتراجع عن مطالبنا

نظم ناشطون مساء السبت مسيرة احتجاجية في مدينة النبطية، حيث انطلقوا من أمام خيمة حراك النبطية قرب السرايا الحكومية، واتجهوا نحو تمثال الصباح عند المدخل الشمالي للمدينة، وهم يرددون هتافات تطالب باستعادة المال العام المنهوب.

وبعدما ساروا في شارع محمود فقيه، توقفوا أمام فرع بنك "اللبناني للتجارة"، وطرقوا بقطع حديدية وأحجار، على واجهته الجديدة التي جرى تركيبها منذ يومين بعد رمي قنبلة مولوتوف على مدخله. ثم أكملوا مسيرهم نحو فرع مصرف لبنان في النبطية، حيث أطلقوا هتافات منددة بحاكم "المركزي" رياض سلامة.

وواكبت المسيرة إجراءات أمنية مشددة، اتخذتها وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي.

وفي سياق التحركات المطلبية نفذ عدد من المواطنين وقفة احتجاجية على الأوضاع المعيشية في ساحة سرايا حاصبيا.

 

كذلك أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" نقلا عن مندوبتها في عكار، أن ناشطين من الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا، قطعوا طريق عام حلبا، مقابل "فرنسبنك"، بالعوائق الحديدية والبلاستيكية.

وأصدروا بيانا ذكروا فيه أنهم قطعوا الطريق "احتجاجا على الإنهيار الإقتصادي والاجتماعي"، واعتراضا على "القمع الدموي"، مطالبين "بالافراج عن جميع الثوار المعتقلين".

أضافوا: "مع إصرار الحكومة الحالية على رمي البلاد في حضن صندوق النقد الدولي، ورهن مصير ومستقبل فقراء الوطن بيد الرأسمالية المتوحشة والمحاور الإقليمية والدولية، نعلن أننا لن نتراجع عن نهج ثورتنا الوطنية حتى تحقيق جميع مطالبنا، وهي: الغاء الطائفية السياسية، تشكيل حكومة انقاذ وطنية بصلاحيات استثنائية من خارج أحزاب السلطة وأعوانها، تأميم المصارف وتحميلها مسؤولية الدين العام، إقرار قانون استقلالية القضاء وإطلاق يده لاسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة النظام المصرفيِّ -السياسي الفاسد، إجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد اقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي، وعقد جلسة تشريعية علنية متلفزة لمجلس النواب يقر فيها قوانين الاصلاح المطلوبة".

وفي صيدا، افرجت الشرطة العسكرية في ثكنة محمد زغيب في صيدا عن جميع الشبان  الذين تم توقيفهم من قبل مخابرات الجيش قبل ايام عدة على خلفية قيامهم باحداث شغب والقاء قنابل مولوتوف على مصرف لبنان وفروع مصارف وتكسير واجهاتها في رياض الصلح وشارع جزين اضافة للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى عناصر الجيش اللبناني.

وقد تم نقل احد المفرج عنهم الى مستشفى صيدا الحكومي بسبب وضعه الصحي.

وكان عدد من أهالي الموقوفين في الحوادث الأخيرة قد تجمعوا في ساحة إيليا في صيدا للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.