في مأتم هو أشبع بالعرس، ودّعت بلدة الدامور ابنها المهندس برنارد فاضل بالدموع والمفرقعات النارية، بعد أن خسرته جراء حادث سير مروع على أوتوستراد العقيبة باتجاه بيروت ليل الجمعة.

واحتفل بالصلاة لراحة نفسه الأحد عند الرابعة من بعد الظهر في كنيسة مار الياس الحي – الدامور.

وكان رئيس جامعة سيدة اللويزة الاب بيار نجم قد نعى فاضل وهو طالب في الجامعة فقال:"يخرجون من صفوفنا حاملين احلاماً يريدون تحقيقها، يريدون تغيير العالم. فتتحطم احلامَهم وقلوب امهاتهم تحت إطارات شاحنة تنهي مسيرة الاحلام.

كفى شباباً تموت بسبب سرعة زائدة،

كفى احلاماً تتحطّم بسبب طرقات لا تصلح، وإشاراتٍ لا تُحتَرم،

كفى دموع امهات وآباء تسيل وأعمار تضيع لأن قانون السير لا يطبّق لألف سبب وسبب.

فقدنا الكثير منهم، فكفى.

انهم اثمن ما نملك، وهم أملُ تغيير غدِنا، فلنوقف نزف هذا الغد، علّه يبقى منهم من يبني مجتمعاً افضل.

صلّ لجامعتك من قرب قلب الله".