بالفيديو- الدمار يلفّ الجنوب ويتسلّل الى البقاع...بلدية النبطية تخسر رئيسها وأعضاء وعمليات روتينية للحزب

استيقظت الضاحية على ثلاث غارات بعدما توقف المسلسل قرابة الاسبوع حاسمة الجدل حول تجنيبها الحرب بناء على رغبة أميركية.

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية الى أنّ الهجوم على الضاحية استهدف أبنية عسكريّة لـحزب الله، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي أنّ "جيش إسرائيل أغار على مستودع أسلحة استراتيجية لحزب الله تمّ تخزينها في مستودع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبروت، بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكريّة". وقال "قبل الغارة تمّ اتخاذ خطوات عديدة لتقليص احتمالية إصابة المدنيين في الغارة شملت انذارات مسبقة للسكّان."

اما خلال النهار، فاستكملت اسرائيل غاراتها على النبطية التي بات الدمار مشهدها الوحيد . وأدت الغارات العنيفة إلى تدمير مبنى البلدية ومقتل رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من الأعضاء بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري .

وأعلن مركز عمليات طوارىء الصحة سقوط 16 شهيدًا و52 جريحًا في حصيلة نهائية للغارة الإسرائيلية على مبنيي بلدية النبطية وإتحاد بلدياتها.

كما تعرضت سرايا النبطية الحكومي لغارات إسرائيليّة استهدفت مدخلها الشرقي بغارةٍ دمرت معظم المكاتب، وألحقت أضراراً بعشرات السّيارات المركونة في الجوار.

وأفيد باكثر من 7 غارات على احياء الدير والعقيدة والرويس في النبطية التحتا كما شنت اسرائيل غارة مستهدفة مبنى مكتبة النور على طريق الجامعات في مدينة النبطية ، ودمرته.

وادى القصف الجوي الذي تعرضت له سراي النبطية الحكومي الى تدمير جزئي لمدخلها الشرقي وكافة مكاتب الدوائر فيها، والتي تضم المديرية الاقليمية لأمن الدولة ومخابرات الجيش والتنظيم المدني ودائرة التعليم المهني والتقني، فضلا عن تضرر عدد من السيارات العسكرية التابعة لامن الدولة بشكل فادح وقد تقرر بنتيجة هذا العدوان وحفاظا على سلامة العناصر العسكرية التي كانت ما تزال تداوم في مراكزها ، الاخلاء الشامل لأمن الدولة ومكتب مخابرات الجيش الى خارج السراي.

واستهدفت الغارات قرى شرق صور، تزامنا مع تحليق طائرات الاستطلاع والحربية في شكل متواصل وإلقاء البالونات الحرارية في المنطقة.

كما استهدفت الغارات بلدات حولا - حي القرقاف، عديسة، رب ثلاثين، والطيبة والمروانية، وكفركلا باتجاه تل نحاس، وعيتا الشعب، فرون، وحوش، والغندورية،و جويا، ومجدلزون، والخيام، وزفتا أما الغارة على حبوش فقد استهدفت احد المنازل مما أدت إلى استشهاد 4 اشخاص وتدمير المنزل بالكامل، فيما الغارة على طيردبا أدت إلى إستشهاد 3 أشخاص وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة.

إلى ذلك، تعرض سهل المرجعيون والخيام لقصف مدفعي إسرائيلي بشكل عنيف ومتواصل .

وألقى الطيران الحربي قنابل حرارية فوق العباد، العديسة ورب ثلاثين.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي في الرابعة الا عشر دقائق من بعد ظهر اليوم غارة جوية مستهدفا سنتر جواد قانصو عند مدخل الدوير الشرقي والمؤلف من محال تجارية وشققا سكنية ودمره بشكل كامل.

كما شنّ الطيران عصر اليوم سلسلة غارات جوية مستهدفا بلدتي جبشيت وعبا.

ولقانا نصيبها من حرب الـ2024، وعملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة "الرسالة الإسلاميّة" على رفع الانقاض والردم لانقاذ الضحايا في بلدتي قانا والمجادل بعد تعرضهما لغاراتٍ متتالية، مساء أمس وفجر اليوم. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، بيان أعلن أن الغارات المتتالية الإسرائيلية على بلدة قانا أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد أكثر من 15 شخصًا وإصابة ثلاثين آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الانقاض وإزالة الركام مستمرة من ساحة البلدة، كما أدت الغارة الاسرائيلية على بلدة صربين، إلى استشهاد خمسة أشخاص.

وبعد تفخيخه، فجّر الجيش الاسرائيلي أحد أحياء بلدة محيبيب جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيليّ، كثف غاراته الجويّة مستهدفًا قرى وبلدات إقليم التفاح وعيتا الشعب ومركبا والطيبة والعديسة وتلة العويضة وكفركلا والخيام وكفرشوبا وشبعا وحانين وديركيفا وقلاويه وصفد البطيخ ومجدل سلم وديرانطار، والأحياء السكنية في القليلة والحنية وزبدين وكفرتبنيت وكفرجوز وشقرا وبرعشيت ومجدل سلم وكفرا والمروانية وطيردبا وحولا ومعروب وتول والشهابية واوتوستراد حبوش - النبطيةوسجلت ثلاث غارات بين مخيم الرشيدية وباتوليه

وشنت طائرات اسرائيلية سلسلة غارات اثناء قيام فرق الاسعاف بتشييع شهداء في بلدة جويا.

وفي البقاع، واصلت المسيّرات الإسرائيليّة التحليق على علوٍ منخفض جدًا في سماء المنطقة الحدوديّة اللّبنانيّة – السّوريّة في الهرمل، وفوق المعابر التي استهدفتها سابقًا، خصوصًا في منطقة حوش السيد علي وجرماش، ومنعت الأهالي من محاولة فتح الطرق هناك واستهدفت الغارات بلدة اليمونة، الحلانية، علي النهري واوتوستراد رياق وحوش الغنم ومعابر حدودية في القصر وجرماش والحرف في قضاء الهرمل ومحيط بعلبك.

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، بأن جريحين من المصابين في الغارة على بلدة اليمونة فارقا الحياة، وباتت الحصيلة الجديدة شهيدين هما سيدة من أبناء البلدة ومواطن من النازحين إلى البلدة، بالإضافة إلى 15 جريحا، توزعوا ما بين 10 حرحى يتلقون العلاج في مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس، و5 جرحى في مستشفى المحبة في بلدة دير الأحمر.

وافادت مندوبة " الوكالة الوطنية للاعلام "في زحلة بإصابة عدد من  العسكريين أثناء مرور آليتهم العسكرية على اوتوستراد رياق - بعلبك الذي استهدف بغارة.

وقد استهدفت الغارة مبنى لآل المصري قبالة المدينة الكشفية .

بالموازاة، ارتفعت حدة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على محاور التوغّل في بلدات وقرى حدوديّة، خصوصًا عند أطراف بلدة رامية الحدوديّة. وأكدّ حزب الله تدميره دبابات وجرافات إسرائيليّة، وبثّ صورًا لاستهدافه بصواريخ "قادر 2" ضواحي تل أبيب قبل يومين. ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله وقوّات إسرائيليّة في مركبا ورب ثلاثين راميا وعيتا الشعب والقوزح، في وقت تتعرض شبعا لقصفٍ مدفعيّ عنيف.

وكشف الحزب ان عناصره يخوضون ‌‌اشتباكات عنيفة مع القوات الاسرائيلية في محيط القوزح من مسافة صفر.

ومن عمليات حزب الله استهداف تجمع لجنود إسرائيليين على تل القبع في مركبا وقصف مستعمرة كرمئيل و إستهداف دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ . كما أعلن استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في خلة وردة ومربض المدفعية الاسرائيلية في دلتون وثكنة يفتاح بصلية صاروخية.

وفي المقابل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في المطلة وكفار جلعادي في إصبع الجليل شمالي إسرائيل

وإندلعت حرائق كبيرة في مستوطنة "شلومي" ومحيطها جرّاء عمليات أطلقت من لبنان. 

وفي هذا السياق، أشارت القناة ١٢ الإسرائيلية إلى أن فرق الإطفاء ما زالت تكافح حريقا اندلع في شلومي بعد سقوط مسيرة مفخخة أطلقت من لبنان. 

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 13 عسكريا على جبهة لبنان في الساعات الـ24 الماضية.