قائد سلاح الجو الإسرائيلي: هذا الصاروخ عطّل حركة سلاح الجو في لبنان العام الماضي

أقر قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته عميكام نوركين، إن "حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان تضررت خلال السنة الماضية".
وجاءت تصريحات نوركين، الذي أنهى ولايته أمس، الإثنين، في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") نشرت مقتطفات منها مساء اليوم، الثلثاء. وذكرت القناة أن المقابلة كاملة ستبث يوم الخميس المقبل.

وأوضحت القناة أن "تضرر حرية العمل العسكري" لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، يأتي في ظل امتلاك "حزب الله" اللبناني صواريخ مضادة للطائرات بوسعها اعتراض مُسيرات واستهداف وطائرات عسكرية إسرائيلية.
في اللقاء الأخير قبل خروجه إلى التقاعد بعد 35 سنة أمضاها في سلاح الجو الاسرائيلي، قال إنه عندما أطلق "حزب الله" صاروخاً مضاداً للطائرات باتجاه طائرة حربية اسرائيلية في سماء لبنان، وتمكن من اصابتها تقريباً، فهم المستوى العسكري الإسرائيلي بأن هناك مفاجأة، وأن "حزب الله" جهّز نفسه لخوض الحرب المقبلة، وأنه قرر استخدام الاسلحة الدقيقة والمتطورة لديه، ضد أي طائرات اسرائيلية تخترق الاجواء اللبنانية بهدف التجسس أو التصوير أو أي أهداف استخباراتية أخرى، وأن طائرات سلاح الجو الاسرائيلي اصبحت مهددة بسبب اسلحة الحزب المتطورة. لذلك فان حرية عمل الطائرات العسكرية الاسرائيلية تضررت وتأثرت خلال العام الماضي وبالتالي فان المعلومات الاستخباراتية قلت كثيراً.
وتطرق نوركين الى الشأن الايراني وأجاب على السؤال الاهم عما إذا كان بامكان الطيران الحربي الاسرائيلي توجيه ضربة لتدمير المنشآت النووية الايرانية، قائلاً "إننا نحاول دائماً تسليط الضوء على إمكاناتنا وما يمكننا ان نفعله مع ايران وغيرها من الدول العدوة لإسرائيل خلال 2022-2023"، مضيفاً: "تقع على كاهل الطيران الإسرائيلي مسؤولية كبيرة جداً و حساسة ايضاً، ووفقا للاجابات التي نقدمها للمستوى العسكري يتم عرضها وتقييمها لانه تعني بالضبط قدراتنا".