إتهمت حركة فتح حزب الله بإشعال الوضع في مخيم عين الحلوة.

ولفت محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح  الى أن الاحداث في عين الحلوة بدأت مؤخرا وقبلها سلسلة من الأحداث بسبب تسرب مجموعة من الارهابيين المطلوبين للقضاء اللبناني وقد دخلوا الى أحد الأحياء الذي ليس تحت سيطرة الامن الوطني الفلسطيني ولا السلطة اللبنانية بمعرفة تنظيم فلسطيني ينسّق معه وبمعرفة حزب الله.

وأوضح أن "جند الشام" دخل الى الحي بمعرفة حزب الله وبسكوته وكل الاطراف تعرف انه سيؤدي الى وضع المخيمات في سياق أجندات مختلفة لا تتعلق بالفلسطينيين.

وقال الحوراني:"هناك خطأ من كل الاطراف التي تركت كل هؤلاء تتسلّل الى المخيم" مذكّرا بأن حركة فتح طرحت أن تكون كل المخيّمات خالية من السلاح لانه بعيد كل البعد عن الجبهة الاسرائيلية.

وشدد على أن مطلبنا وقف اطلاق النار وتسليم القتلة كي لا تتحوّل المخيمات مرتعا للارهاب والتطرف الذي يشكّل أولاً تهديدا للدولة اللبنانية.

وأكد الحوراني ان الارهابيين يجب أن يسلّموا الى القضاء اللبناني بالتنسيق مع الأمن الوطني الفلسطيني.

وقال:"نحن أمام شخصيات ملاحقة من القضاء اللبناني كبلادل بدر الذي عاد من سوريا ويشارك في القتل" مشيرا الى ان حركة فتح تدافع عن نفسها وهي وجدت نفسها في حرب فرضت عليها.

وطالبت حركة فتح قيادة حماس بإعادة التفكير في التنسيق مع المتطرفين داخل المخيمات.