رصد سوريون كتابة شعارات وعبارات توحي بالتهديد لسكان وأهالي المنطقة، تضمنت عبارة: “الدولة الإسلامية قادمة”، على جدران الأبنية والمدارس في قرية غدير بستان بريف محافظة القنيطرة، دون معرفة الفاعلين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

شعارات مؤيدة لـ"التـ ـنـ ـظـ ـيم" تنتشر على جدران الأبنية والمدارس في ريف #القنيطرة pic.twitter.com/wIomK3VVgX

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 23, 2025

ويشير المرصد السوري إلى أن تزايد ظهور شعارات التنظيم في مناطق متفرقة يعكس مؤشرات على تنامي نشاط خلاياه، رغم الحملات الأمنية المتكررة.

ولا بد من الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية تتوغّل بمحافظة القنيطرة وتقترب من العاصمة دمشق.

وسبق أن رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 11 تشرين الثاني الجاري، كتابة عبارة تهديد على أحد جدران قلعة حماة جاء فيها: “الدولة الإسلامية قادمة.. بالذبح يا كلاب التحالف”.

وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع حملة أمنية تنفذها قوات “الأمن العام في ريف حماة الشمالي، انطلقت من بلدة صوران، بهدف ملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” التي تنشط في المنطقة بين الحين والآخر.

وتتزامن أيضاً هذه العبارات مع انضمام السلطات السورية الجديدة إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، والذي وقّع على الانضمام إليه الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى الولايات المتحدة قبل أيام ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووقعت الانقسامات الحادة بين "داعش" والشرع منذ سنوات خلال قيادته "جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام"، لكن هذا الشرخ تعمّق مع وصول الشرع إلى رئاسة سوريا وانتهاجه سياسات منفتحة على الغرب والولايات المتحدة بشكل خاص.