المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 7 تموز 2020 17:13:22
مشهد اعتدنا عليه دومًا في شوارعنا عند مرور أي موكب لمسؤول سياسي، إلّا أنّ الأمر ربما كان ليمرّ مرور الكرام في بلد طبيعي وقبل الأزمة المستفحلة التي يعيشها وطننا، حيث فتك الجوع باللبنانيين ودفع ببعضهم الى حد الانتحار، من دون أن يُحرّك المسؤولون أي ساكن لتجنيب وطننا الانهيار الاقتصادي والمالي والمعيشي.
ففي الفيديو المرفق بالخبر، غصّ محيط التباريس - الرينغ بالسيارات، فبدا أشبه بمرأب والغريب أن المارّين في المحلّة تسمّروا داخل سياراتهم من دون أي ردة فعل.
والسؤال الذي يطرح: "إلى متى السكوت عن الإذلال كرمى لعيون الزعيم"؟