بالفيديو- بين بعورته والحنية...صباحاً القتيل من قوات الفجر وظهراً من حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوما بجنوب لبنان في وقت سابق اليوم وأسفر عن  مقتل قائد في مجمع مجدل زون التابع لحزب الله.

وكانت قد إستهدفت ظهر اليوم مسيرة اسرائيلية  سيارة بيك اب ودراجة نارية عند طريق بلدة الحنية  في قضاء صور  ما ادى الى سقوط قتيل واصابات عدة وقد تحركت سيارات الاسعاف الى المكان المستهدف.

واشارت معلومات الى ان المستهدف في غارة الحنية هو عنصر في حزب الله يدعى علي ھاشم من بلدة مجدلزون كان يجمع الحطب وكان قد اصيب جراء إستهداف سابق  في ديرقانون راس العين وقد إستهدفته الطائرة الاسرائيلية بصاروخين بعد هروبه ونجاته من الصاروخ الأول مما ادى إلى مقتله.

وصباح اليوم، إستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق بعورتا ضهور الدامور في قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان.

المستهدف في الغارة هو حسين عزات عطوي من بلدة حاصبيا مرجعيون - الهبارية، من  مواليد 1968.
وهو استاذ في الجامعة اللبنانية وقيادي في “قوات الفجر” الجناح العسكري للجماعة الإسلامية. 

عطوي كان قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب كما أصيب بحروق خلال اطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه اسرائيل وتم اعتقاله من قبل الجيش اللبناني ونقله الى المستشفى العسكري حيث مكث قرابة الشهر.

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فلفتت الى ان  سلاح الجو الإسرائيلي اغتال قياديًا بارزًا في تنظيم "الجماعة الإسلامية" الذي عمل خلال الحرب إلى جانب حزب الله ونفّذ عمليات إطلاق نار باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

"الجماعة الإسلامية" نعت عطوي وحمّلت اسرائيل "مسؤولية اغتياله".

وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، إلى جانب وصول وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء الحريق. 

وصدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان الآتي:

اليوم الثلاثاء الواقع في 22 نيسان 2025، وتنفيذًا لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، تدخّلت فرق الإطفاء والإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني عند الساعة 9:10 صباحًا، لإخماد حريق اندلع في سيارة، إثر استهدافها من قبل مسيّرة إسرائيلية، وامتد الى مساحة من الأعشاب على طريق بعورته.

وقد تمكّن العناصر من السيطرة على النيران، وعملوا على انتشال جثمان كان داخل السيارة.

وتجدّد المديرية العامة للدفاع المدني تأكيدها التزامها الثابت برسالتها الإنسانية والوطنية، واستعداد عناصرها الدائم للاستجابة الفورية في مختلف الظروف.

ولا يزال الطيران المسيّر يحلّق على علو منخفض فوق المنطقة.