يتواصل التصعيد عند الحدود الجنوبية ولم يوفّر وسائل الإعلام.

فقد تم استهداف الموكب الإعلامي الذي كان يقوم بجولة في يارون من دون أن يصاب أحد بأذى وطلب إلى الإعلاميين مغادرة المنطقة بوصفها منطقة خطرة.

الجيش الإسرائيلي يستهدف موكب للإعلاميين بالقذائف الصاروخية في بلدة يارون الحدودية pic.twitter.com/8CWkc5Gst9

— kataeb.org (@kataeb_Ar) November 13, 2023

وأفيد عن إصابة مصور الجزيرة عصام مواسي بجروح طفيفة وتضرر عربة البث جراء القصف الإسرائيلي.

قناة الجديد ذكرت أن الإعتداء الإسرائيلي مقصود وقد إستهدف مكان تواجد عدد من الصحافيين من بينهم فريق قناة الجديد في بلدة يارون ونجاتهم بأعجوبة.

تلفزيون العربي ذكر أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت الصحفيين بصاروخين في بلدة يارون جنوبي لبنان.

نقابة المصورين الصحافيين في لبنان: الزميل المصور عصام مواسي بخير

"واستنكرت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان الاستهداف الإسرائيلي المباشر لموكب إعلامي، يضم عدداً من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، كان يجول في القرى الحدودية، وتحديداً في بلدة يارون.

ونوّهت إلى أن إصابة الزميل عصام مواسي بشظية في قدمه جاءت طفيفة، وهو بخير الآن، متمنين له الشفاء العاجل، ونهنئ الزملاء الآخرين بسلامتهم.

وندّدت نقابة المصورين الصحافيين بهذا الاستهداف، واضعة إياه ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على الصحافيين، في لبنان كما في فلسطين المحتلة، من أجل حجب الحقيقة المتوحشة لإسرائيل، . مطالبة مجدداً بمحاسبة وردع إسرائيل على جرائمها المتواصلة أمام المحاكم الدولية".

القصيفي: جريمة نضعها أمام الهيئات الاممية ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الدولية

ودان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، "استهداف الطيران الإسرائيلي الفريق الاعلامي الذي كان يتولى تغطية وقائع الحرب على لبنان في بلدة يارون الجنوبية".

وأكد أن نقابة المحررين تضع هذه الجريمة الإسرائيلية أمام الهيئات الاممية ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، مطالبة باوسع إدانة لسلوكها الوحشي تجاه الصحافيين والاعلاميين والمصورين والابرياء.