بالفيديو- "فجر الحرية"... إدلب ومطار حلب تحت سيطرة الفصائل المسلحة والى حماه در!

أعلن المرصد السوري أن "هيئة تحرير الشام" تسيطر على 11 قرية بريف حماة .

وقال مصدران من المعارضة السورية لـ"رويترز" اليوم السبت إن قوات المعارضة أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المعارضة.

وأعلن المرصد السوري سقوط 16 قتيلا في صفوف التنظيمات المسلحة في غارة روسية على دوار الباسل وسط مدينة حلب مشيرا الى ارتفاع عدد القتلى في إدلب وحلب إلى 327.

كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.

مطار حلب

وفي أحدث تطور، قالت الفصائل السورية المسلحة إنها "سيطرت على مطار حلب الدولي وذلك بعد أن أوردت بعض المصادر في وقت سابق أن الجيش السوري سلم المطار مع عدة مواقع في حلب إلى ما تعرف ب‍قوات سوريا الديمقراطية قبل انسحابه منها".

كما كشفت انها سيطرت على مدينة مورك بريف حماة فيما الفصائل الموالية لتركيا أعلنت السيطرة على مطار كويرس وقطعت طريق الرقة- حلب.

وانتشر فيديو لإزالة وتحطيم تمثال باسل الأسد على دوار الباسل في حلب.

 

وقال ثلاثة سكان لـ"رويترز" إن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.

وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب.

وقد أعلنت الفصائل المسلحة بشمال غرب سوريا حظرا جديدا للتجوال  لمدة 24 ساعة في مدينة حلب. 

وكانت الفصائل أعلنت، في وقت سابق السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب، وذكرت أن الأخيرة ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.

كما كشفت أنها نجحت في إحكام سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل، فضلا عن قرابة 50 قرية وبلدة في سوريا أبرزها مدينة معرة النعمان بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها.

وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.

وفي وقت سابق، أصدر "الجيش الوطني السوري" بياناً السبت أعلن فيه إطلاق عملية "فجر الحرية" "استجابة لنداءات السوريين الذين يعانون تحت وطأة الظلم والقمع في جميع المناطق المحتلة". 

ويشير البيان إلى أن هذه العملية تهدف إلى "تحرير الأراضي المحتلة ورفع الظلم عن أهلنا المضطهدين الذين يتعرضون للانتهاكات اليومية من قبل نظام الأسد، الميليشيات الإيرانية، وتنظيم "قسد" الإرهابي الانفصالي". 

ويتوجه البيان إلى كافة الأهلي في المناطق "التي سيتم تحريرها... قواتنا ستدخل لتأمين حمايتكم وضمان سلامتكم. سنكون جيشكم الوطني الذي يقف إلى جانبكم، مدافعاً عن حقوقكم، لنعمل معا لبناء سوريا الحرة".