ألقى متظاهرون غاضبون من فضيحة فساد مفترضة في الدوائر المقرّبة منه، بحسب مراسل وكالة "فرانس برس"، حجارة وأجساماً أخرى باتجاه سيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ما استدعى إخراجه بشكل عاجل من مكان الحادثة.

وكان الرئيس واقفاً في مؤخرة شاحنة صغيرة مكشوفة في ضاحية بوينوس أيرس إلى جانب عناصر من فريق حراسته وشقيقته كارينا ميلي، التي تشغل أيضاً منصب مديرة مكتبه، وذلك أثناء قيامه بحملة للانتخابات المحلّية والتشريعية المقبلة.
وبدأ بعض الأشخاص في الحشد برشق الأشياء، فأصاب حجر واحد على الأقل غطاء محرّك الشاحنة، فيما شوهدت أجسام أخرى تُرمى فوق رأس الرئيس.

وتعرّضت سيّدة مؤيّدة للرئيس لإصابة ونقلت إلى المستشفى في سيّارة إسعاف، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وقد انطلقت الشاحنة بسرعة بعيداً عن الحشد، الذي كان يردّد هتافات مناهضة للحكومة مثل: "أخرج يا ميلي". واندلعت اشتباكات بين أشخاص داخل التجمّع.
بدوره، لفت المتحدّث باسم الرئيس مانويل أدورني عبر منصّة "إكس" إلى أن أعضاء من المعارضة "هاجموا" موكب الرئيس، مؤكّداً أنه لم تقع أي إصابات.

“FENÓMENO BARRIAL”

Porque Javier Milei y sus candidatos tuvieron que salir huyendo luego de que la gente quisiera lincharlo por robarle a los discapacitados.
pic.twitter.com/K5g2qRMiYf

— Tendencias Mundiales (@porqetendencias) August 27, 2025