أعدّ الزميل بول يونس تقريراً عن عودة قاعة بيار الجميّل لكرة السلة الى الحياة مجددا، جاء فيه:

 

"هل تكون النافذة المقبلة من تصفيات بطولة العالم من كرة السلة في 10 و13 من شهر تشرين الثاني البوابة التي ستعيد الحياة الى مدينة كميل شمعون الرياضية؟

عاشت قاعة بيار الجميّل لكرة السلة بداية النهضة بالرياضة عام 1997 خاصة بعد انتهاء الأحداث اللبنانية والتي كانت الشاهد على أهّم المباريات الاقليمية والدولية كبطولة غرب آسيا الأولى عام 1999، والتي ارتدى فيها نجم الـ NBA روني سيقلي ألوان منتخب الأرز، بالاضافة الى دورة الألعاب الفرنكوفونية عام 2009 ثم البطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات عام 2010 وصولا الى دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2015.

القاعة اليوم أمام فرصة جديدة للعودة الى الأضواء، فكان هناك جولة تفقدية عليها، قام بها أمين عام الفيبا لقارة آسيا هاغوب خاتشاريان برفقة رئيس مجلس ادارة الـ LBCI بيار الضاهر، وأمين عام الاتحاد اللبناني لكرة السلة شربل رزق، للاطلاع عن قرب على الوضع الحالي للقاعة.

وقال أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة السلة شربل رزق: "نطّلع على كل المعوقات التي يمكن أن تقف بوجهنا، واستعنا بخبرات وإلمام وفكر الاستاذ هاغوب خاتشاريان، ومع الحالم الأكبر الأستاذ بيار الضاهر، وسنرى ما اذا كان هذا الموضوع قابلًا لأن يتحقّق، وبذلك نستطيع إعتماد هذا الملعب للمنتخبات الوطنية".

من جهته، أطلع مدير المنشآت الرياضية رياض الشيخة، الحاضرين على الأوضاع التي لحقت بالمدينة الرياضية، من أضرار سببتها الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد، بالاضافة الى تداعيات إنفجار مرفأ بيروت.

وقال: "وضع المدينة الرياضية سيئ كما وضع البلد، لكن هناك امكانية لمساعدتها من خلال تواصلنا مع الاتحاد اللبناني لكرة السلة، ليقوم بتسلّم المدينة وتطويرها، للوصول بذلك الى آمال اللبنانيين".

إذًا، ستكون قاعة كرة السلة في مدينة كميل شمعون على موعد التجدد وعودة الجمهور الى مدرّجاتها، والذي سينعكس ايجاباً على عودة الحياة الرياضية الى العاصمة بيروت".