المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 09:46:42
حسم بايرن ميونيخ الألماني مواجهته الهامة جداً مع ضيفه الناقص عددياً باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0، فيما واصل مانشستر سيتي الإنكليزي تقهقره بعدما فرّط بتقدمه على ضيفه فينورد الهولندي بثلاثية نظيفة واكتفى بالتعادل 3-3 الثلاثاء في الجولة الخامسة من المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في "أليانز أرينا" ورغم تصدرهما الترتيب في الدوري المحلي، عانى بايرن وسان جيرمان في التأقلم مع النظام الجديد للمسابقة ما جعل المواجهة المباشرة بينهما مهمة للحاق بالمراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة لثمن النهائي.
في الجولات الأربع الأولى، تعرض بايرن لهزيمتين، بما في ذلك خسارته أمام برشلونة الإسباني 1-4 بقيادة مدربه السابق هانزي فليك، الأمر الذي وضعه في المركز السابع عشر في الترتيب.
لكن وضع سان جيرمان ليس أفضل إذ دخل الجولة وهو في المركز الخامس والعشرين بعد اكتفائه بفوز وتعادل.
في إعادة لنهائي 2020 حين توج بايرن باللقب، أكد النادي البافاري تفوقه على النادي الباريسي بتحقيقه فوزه الرابع توالياً على منافسه والسابع في آخر ثماني مباريات بينهما، وذلك بفضل الكوري الجنوبي مين-جاي كيم الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة برأسه في الشباك إثر ركلة ركنية اعترضها الحارس الروسي ماتفي سافونوف الذي لعب أساسيا على حساب الإيطالي جانلويجي دوناروما (38).
ورغم تحسن أداء سان جيرمان في الشوط الثاني وضغطه بحثاً عن التعادل، لم يتمكن من الوصول إلى الشباك ثم تعقدت مهمة فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي بطرد عثمان ديمبيلي لتلقيه الإنذار الثاني (57).
سيتي يفرّط بالفوز
وفي "استاد الاتحاد" وبعد سلسلة من خمس هزائم متتالية في جميع المسابقات في سيناريو لم يحصل بتاتاً في السابق خلال مشوار مدربه الإسباني بيب غوارديولا، اعتقد سيتي أنه استعاد توازنه على حساب ضيفه فينورد حين تقدم عليه 3-0، لكن الأخير عاد من بعيد ليفرض التعادل 3-3 في الوقت القاتل ويحصل على نقطته السابعة، مقابل 8 لأصحاب الأرض.
ودخل سيتي اللقاء على خلفية هزيمة مذلة في الدوري على أرضه برباعية نظيفة أمام توتنهام الذي ألحق به الخسارة الأولى في معقله منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 والهزيمة الخامسة توالياً لأول مرة منذ 18 عاماً عندما كان يشرف على تدريبه ستيوارت بيرس.
ورغم الفرص العديدة التي حصل عليها، فشل سيتي في الوصول إلى شباك ضيفه حتى الدقيقة 44 حين وضعه المهاجم النروجي إرلينغ هالاند في المقدمة من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من كوينتن تيمبر.
وحرر هذا الهدف سيتي الذي أضاف الثاني مباشرة بعد استراحة الشوطين عبر الألماني إيلكاي غوندوغان بكرة من خارج المنطقة تحولت من المدافع وخدعت الحارس (50).
ثم سجل هالاند هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه إثر هجمة مرتدة وتمريرة من البرتغالي ماتيوس نونيش (53)، رافعاً رصيده إلى الهدف السابع عشر في 18 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات والخامس في 5 مباريات في البطولة.
وبعدما قلص الجزائري أنيس حاج موسى الفارق للضيوف في الدقيقة 75 مستغلاً التردد الدفاعي لسيتي، عادت الحياة لفينورد بتسجيله الهدف الثاني عبر البديل المكسيكي سانتياغو خيمينز الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة في الشباك بعدما فشل الحارس البرازيلي إيدرسون في اعتراض محاولة السويسري مفولا لوتومبا بالشكل المناسب (82).
واكتملت العودة الهولندية حين خطف السلوفاكي دافيد هانكو التعادل بكرة رأسية في الدقيقة 89 وسط صدمة جماهير "استاد الاتحاد"
وتربع إنتر الإيطالي على الصدارة موقتاً بفوزه على ضيفه لايبزيغ الألماني بهدف وحيد جاء بالنيران الصديقة حين حول الفرنسي كاستيلو لوكيبا الكرة في شباك فريقه إثر ركلة حرة نفذها فيديريكو ديماركو (27).
وحقق فريق المدرب سيموني إنزاغي فوزه الرابع توالياً في المسابقة ضمن سلسلة من 12 مباراة متتالية من دون هزيمة في كافة المسابقات، رافعاً رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة بفارق نقطة أمام ليفربول الإنكليزي الذي يلتقي الأربعاء ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، فيما مني لايبزيغ بهزيمته الخامسة.
ويتميز إنتر هذا الموسم بدفاعه القوي، وهو الفريق الوحيد في هذه النسخة لم يتلق أي هدف.