بحث عن اسم ترامب ونشر رسالة مريبة.. كومبيوتر مطلق النار يكشف جديداً

فيما لا زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة الدافع وراء اطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تكشفت معلومات جديدة بشأن الشاب العشريني الذي نفذ "محاولة اغتيال المرشح الجمهوري".

فقد أفاد كبار مسؤولي الأمن الأميركيين لأعضاء في مجلس الشيوخ، أمس الأربعاء، أن المحققون راجعوا الكمبيوتر المحمول لمنفذ عملية اطلاق النار توماس ماثيو كروكس، ووجدوا بعض عمليات البحث في شهر يوليو عن ترامب، وبايدن، ومتى سيعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي الوطني، وتجمع ترامب في 13 يوليو، وفق ما نقلته "فوكس نيوز" الأميركية.

كما قالوا أن المشتبه به كان لديه هاتفان محمولان، حيث تم انتشال الهاتف الأساسي من مكان الحادث مع جهاز إرسال عن بعد.

وأوضح المسؤولون الأمنيون أنه تم العثور على هاتف محمول آخر في منزل المنفذ يحتوي على 27 جهة اتصال فقط، موضحين لأعضاء مجلس الشيوخ إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم بتعقب هؤلاء الأشخاص وإجراء مقابلات معهم.

رسالة "العرض الأول"
بالتزامن مع ذلك، قال والدي كروكس لموقع "فوكس نيوز" أنهم اتصلوا بسلطات إنفاذ القانون يوم السبت قبل ساعات من محاولة الاغتيال، وأبلغا الشرطة أنه ابنهم مفقودوأنهم قلقون بشأن سلامته.

كما أن الشاب المتهم بمحاولة اغتيال ترامب كتب رسالة على منصة بالإنترنت قبل أيام من الحادث الذي هز الولايات المتحدة، وكتب كروكس على منصة ألعاب شهيرة أن يوم 13 يوليو سيكون العرض الأول له.

ولم يتضح ما إذا كانوا يعرفون أنه كان بحوزته بندقية من طراز AR-15 مملوكة لوالده بشكل قانوني.

ونجا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من محاولة اغتيال، السبت، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بعد إطلاق أعيرة نارية من مسافة تبعد نحو 150 مترا، باتجاه المنطقة التي كان يتحدث فيها، وإصابة أذنه.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأحد، أن المهاجم الذي استهدف ترامب يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما.

وكان توماس ماثيو كروكس على سطح مستودع على بعد 130 إلى 140 مترا من ترامب عندما أطلق عدة طلقات على الرئيس السابق قبل أن يطلق عليه عملاء الخدمة السرية النار ويقتلوه.

ويتحدر مطلق النار من بلدة بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، التي تبعد 65 كيلومترا عن مدينة بتلر بالولاية ذاتها، التي أقيم فيها التجمع الانتخابي لترامب.

منعزل وغريب الأطوار
وقال زملاء لتوماس ماثيو كروكس، إنه كان طالبا منعزلا وكثيرا ما تعرض للتنمر، وغريب الأطوار، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

كما قال بعضهم إن كروكس لم يكن كثير الكلام، ولم يفصح عن آرائه السياسية، معبرين عن صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة هزت العالم بأسره، ويجري التحقيق فيها حاليا باعتبارها محاولة اغتيال لمرشح الحزب الجمهوري.