بديع أبو شقرا لـkataeb.org: مررت بمشكلة كبيرة بالقلب والقصة ستحدث خضّة!

يختار الممثل والكاتب بديع ابو شقرا، اعماله بعناية تامة، مرتكزًا على عنصر أوّل وأساسي وهو النص، فحين نملك نصّاً قوياً ومتيناً ومحبوكاً بحنكة، نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو قلوب المشاهدين، ثمّ تأتي ثانيًا مرحلة التنفيذ التي يخوضها بذكاء وابداع، بتجانس وتكامل مع الشخصية، وبهوية واضحة، بعيدًا من "التمثيل علينا"، بل يجعلنا نعيش القصة "لآخر نفس".

وفي حديث لـkataeb.org، لفت الى مواصلته تصوير مشاهده في المسلسل اللبناني "بالقلب" للكاتب والممثل طارق سويد، من إخراج جوليان معلوف، وانتاج مي ابي رعد، وستعرضه شاشة الـ LBCI. ويجسد شخصية "جواد" الذي يمرّ بمشكلة كبيرة، لكن فور تخطيها، سيتغيّر مجرى حياته على مختلف الأصعدة، ولاسيما علاقته بحبيبته التي ستتحول الى جزء رئيس من حياته الجديدة.

ابو شقرا اشاد بإنسانية سويد في المسلسل، مضيفا: "طارق حاطط من لحمه"، ليؤلف نصًا مفعمًا بالإحساس، يتميز بتسليط الضوء على تفاصيل صغيرة لها ابعاد كبيرة، وبمشاهد تعبيرية مليئة بالأحداث التي ستتحول الى نقاش بين الناس، منتظرةً كيفية معالجتها الوصول الى الهدف المرجو.

وشدد على ان ما يميّز مخرجه، هو معايشته القصة قبل شروعه بتصويرها، موجهًا التحية في آن، للمنتجة التي برعت في اختيار ممثلين مبدعين يجسدون ادوارهم بغضّ النظر عن خبرتهم، ما أضحى كل ممثل بطل. مضيفا: "انا مرتاح جدا بهذه التجربة ونعمل بهدوء تام كي نوصل الرسالة بسلاسة".

وفي سياق آخر، كشف عن توقيعه عقدا مع المنتج والمخرج نديم مهنا، لبطولة مسلسل من تأليف كلوديا مرشيليان، موضوعه لم يُطرح بعد، وانا اضع امالا كبيرة عليه، كونه غير موجّه محليًا، بل سيطال شرائح العالم كله، مما سيُحدث خضة كبيرة، ولذلك نعمل على إنجازه بتأنٍ، ويحتاج ذلك الى فترة تحضيرات طويلة، ولاسيما لناحية اختيار الممثلين.

ومع مهنا ومرشيليان، ينتظر عرض مسلسل "بردانه انا"، على قناة الـMTV، بدور جديد ومختلف في مسيرته، وغير متوقع، الى جانب كارين رزق الله ووسام حنا، ونخبة من الممثلين.

ابو شقرا، سيحوّل "كاس ومتراس" خلال صيف 2020، الى مسرحية موسيقية، استعراضية وغنائية تحت عنوان "حبّ ومتراس"، وقد ولدت فكرتها بعدما قدّم سابقا، عرضًا واحدًا في عيد العشاق بعنوان "كاس وحب ومتراس"، ليقرر ترجمته رسميًا على المسرح بأسلوب حماسي وتفاعلي مع الجمهور، محاكيًا جيل الشباب، ومسلطًا الضوء على قصة حب رومانسية تتخللها مواقف خفيفة الظل، تحصل بين المتراس والملجأ في ظل الحرب الدائرة يومها، مع لوحات استعراضية غنائية مبتكرة، بأصوات يتمّ اختيارها راهنا مع فريقه.

كما سيؤدي اغنيات لا صبغة حزبية عليها، معنية مباشرةً بالسهرات التي كانت تقام في شارع الزيتونة ببيروت الذي كان يعجّ حينها بالسواح من جنسيات مختلفة، يقصدون الملاهي فيه والكباريهات التي أقفلت بفعل ظروف الحرب.