ردًا على الحملات التي طاولت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل قال مؤسس دار الحوار الصحافي بشارة خيرالله: "هذه خساسة وإفلاس، فالمأزوم الذي يُقصف من قبل نتنياهو يتحدث بهذه الطريقة"، وأردف: "فلينظر إلى العملاء الذين ينغلون في صفوفه، معتبرًا أن العميل هو من يشبهم شكلًا ومضمونًا".

وأكد خيرالله أن سامي الجميّل وما ومن يمثل أشرف الشرفاء وهو ليس شخصًا بل حالة موجودة، وسواد أعظم من اللبنانيين يفكّر كما يفكّر سامي الجميّل، وهنا لا أقصد موارنة بكفيا بل شيعة وسنّة ودروزًا وعلويين، وأردف: "فليخيطوا بغير هالمسلّة ودود الخل منّو وفيه، وهم من نثروا الأرزّ على الإسرائيلي في 1982"، وأضاف: "فشر من يتعدّى على كرامات الناس، هم أصغر من أن يتطاولوا على الجميّل او الراعي".

وشدد خيرالله على أن الكلمة أثبتت أنها أقوى من الصواريخ الصدئة  والسيف المُسنّن، مشيرًا إلى أن كلمة الحق كنقطة الماء وتحفر في الصخر وهم خائفون أن ينفخت الصخر وباتوا مكشوفين لأن الدمار سببه من يخدم أجندة أجنبية، لافتًا إلى أن إيران تلعب بلبنان كما تريد وهذه الدولة تحلم بمشروع توسّعي مع أنها لم تدخل بلدًا إلّا وخربته".