اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد استغل خطة إيصال الغاز والكهرباء إلى لبنان عبر الأراضي السورية لتخفيف الحصار الدولي المفروض عليه.

ووفق مراقبين، فتحت أزمة الكهرباء والمحروقات التي يمر بها لبنان فجوة في جدار العزلة الدولية عن سوريا، من خلال إعطائها الضوء الأخضر لمشروع استقدام الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا، بدعم من البنك الدولي. وذلك بعدما ابدت واشنطن استعدادها لاستثناء المشروع من عقوبات قانون قيصر.

وكان وفدًا وزاريًا لبنانيًا رفيع المستوى زار دمشق السبت 4 سبتمبر، للمرة الأولى منذ عشر سنوات. ولولا "نسيان" وضع العلم اللبناني لأمكن القول ان بروتوكول الزيارة سار بشكل جيد.

ويوم الاربعاء انعقد في عمان اجتماع وزاري رباعي لمناقشة الجانب التقني للمشروع.

الى هذا، أعلن وزير النفط السوري بسام طعمة أن خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان، مشدداً على ان مرور الغاز إلى لبنان سينعكس بالفائدة على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في سوريا.
ولفت وزير النفط السوري الى ان سوريا ستحصل على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها إلى لبنان.