بشرّي زفّت عريسيها هيثم ومالك طوق... الراعي: الجريمة كبيرة وللاقتصاص من مرتكبيها كائنًا من كانوا

ودّعت بشري شهيديها هيثم ومالك طوق في مأتم مهيب، ترأسه الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ولفيف من الكهنة وبحضور سياسي وشعبي كبير.

الراعي أكد ألا سلام من دون عدالة، ولا يقوم السلام في الظلم، والظلم مؤلم وقاتل.

ولفت إلى أن ظلمًا كبيرًا أصابنا من خلال الشهيدين العزيزين، مؤكدًا أننا نؤمن بالدولة والقضاء، ونطالب بالعدالة والحقيقة وبمعرفة حدودنا.

واعتبر الراعي أن الجريمة كبيرة وأصابت بشرّي في صميم القلب ولم يكن أحد يتوقع أن يسقط شهيدان بلمح البصر.

أضاف: "تعالوا نرفع قلوبنا الى فوق، حيث يتنعم الشهيدان مع الرب يسوع وسيكونان من أجل بشري عامة وعائلتيهما خاصة شفيعين لدى العرش الإلهي".

وكرر اننا نؤمن بالدولة وبالقضاء ونحن نطالب معكم ان تنجلي الحقيقة ونعرف أولاً ما هي حدودنا ونعرف أيضاً من هو القاتل.

وتابع البطريرك: "أول ما نطالب به اليوم هو الكشف عن ملابسات ما جرى والكشف عن الفاعل أو الفاعلين  أو المتورطين والاقتصاص منهم كائنًا من كانوا، مشددا على أننا نريد العدالة لكي نعيش بسلام."

 ورأى أن تباطؤ القضاء يفتح الباب واسعًا أمام كل التعديات.