المصدر: Agencies
الثلاثاء 15 أيلول 2020 15:14:36
كتبت أم ثكلى رسالة مفتوحة تطالب فيها بإبقاء زوجها، الذي قتل ابنيهما اللذين أحباه ووثقا به تمامًا، في السجن.
وقد تحطّم قلب السيدة كاثلين تشادا، من أيرلندا، عندما قتل زوجها سانجيف تشادا ابنيهما، عمرهما 5 سنوات و10 سنوات، بوحشية في شهر تموز عام 2013، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في شهر تشرين الأول عام 2014.
وقد علمت كاثلين المفجوعة أن زوجها الأسبق تقدم بطلب للإفراج المشروط بعد سبع سنوات فقط في السجن.
وفي رسالتها، قالت المرأة إن اضطرارها الى كتابة هذه الرسالة هو إهانة لذكرى ابنيها اوغان ورويري تشادا.
وفي حين وصفت طفليها بأنهما "أغلى وأحب" طفلين، قالت الأم المكسورة إنهما تعرضا لـ"الخيانة" من قبل "شخص أحباه ووثقا به تمامًا".
وأوضحت المرأة أن شعور زوجها الأسبق بأنه يحق له بعد سبع سنوات فقط التقدم بطلب للإفراج المشروط، بعد هذه الجريمة الشنيعة بحق طفلين بريئين، يُظهر أنه "غير إنساني".
واعتبرت كاثرين أنه لا يمكن إعادة تأهيل "شخص مثله"، ووصفته بأنه "تهديد" لها ولأسرتها ومجتمعها.
يذكر أنه يتعيّن على الأم الآن الانتظار، لمعرفة ما إذا كانت مساعي زوجها الأسبق ستنجح ويتم قبول طلبه. وفي حال تم رفضه، فسيكون الرجل قادرًا على إعادة تقديم الطلب في غضون عامين.
إشارة الى أن عائلات ضحايا القتل من جميع أنحاء البلاد تطالب وزيرة العدل هيلين ماكنتي بدء العمل بقانون الإفراج المشروط الذي تم إقراره في تموز الماضي. وبالتالي، فعند إقرار هذا القانون، سيفرض على القتلة البقاء مدة 12 عامًا على الأقل في السجن قبل التقدم بطلب للإفراج المبكر.