لا تزال الشائعات تلاحق اثنين من أهم النجوم في مصر والوطن العربي، وهما عادل إمام وصلاح السعدني، اللذان قدّما عدداً من الأعمال السينمائية والدرامية التي كانت علامة في تاريخ الفن المصري.

ونظراً لتقدم العمر بهما وابتعادهما عن أنظار الجمهور والساحة الفنية بشكل عام، تطاردهما شائعتا المرض والوفاة بين حين وآخر، مما يثير حالة من القلق بين صفوف محبيهما وتنتشر التساؤلات حول مدى حقيقة تلك الأنباء.

في الساعات الماضية، تصدّر اسماهما "الترند" بعد انتشار أنباء تفيد بتدهور صحتهما، إلا أنّ الكاتب الصحافي أكرم السعدني، نجل شقيق صلاح السعدني، أوضح مدى صحة تلك الأنباء خلال تصريح خاص لـ"النهار"، حيث قال إنهما بخير ويطمئن عليهما بشكل مستمر، مؤكداً أنه لا صحة لما يتم تداوله حولهما بين حين وآخر.

السعدني، أشار إلى اعتيادهما مثل هذه النوعية من الأخبار، المعروف هدفها وهو تصدر الترند، وتحقيق مشاهدات أو قراءات ليس أكثر، ويأتي ذلك بغض النظر عن التفكير في مدى تأثير تلك الأنباء على ذويهما أو محبيهما.

في العام الماضي وفي التوقيت نفسه (شهر كانون الثاني)، تصدّر السعدني، "الترند" بعدما ضجّت مواقع التواصل بنبأ وفاته، ولاقى الخبر انتشاراً سريعاً بعدما شاركه أحد السياسيين البارزين، عبر "فايسبوك" ونقلته عنه وسائل إعلام محلية، إلا أنّ نجله الفنان أحمد السعدني، أكد أنه بخير.

أمّا الزعيم، فيُعد من أكثر الفنانين في الوطن العربى عُرضة لذلك، فتارة تنتشر أخبار إصابته بمرض الزهايمر، وأخرى إيداعه أحد المستشفيات، لكن شقيقه المنتج عصام إمام، يلاحقها بشكل سريع وينفي صحتها.