بعد أنباء عن مقتله... هاليفي داخل قاعدة جولاني!

أفادت رئيس قسم الإعلام العربي في جيش الدفاع الإسرائيلي ونائب قائد وحدة المتحدثين كابتين إيلا، في منشور على حسابها عبر "اكس" اليوم الاثنين، بأن رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، توجه مساء أمس إلى قاعدة التدريب التابعة للواء جولاني، وأجرى تحقيقًا أوليًا مع القادة.

ونقلت عن رئيس الأركان، تصريحاته من داخل قاعدة تدريب لواء جولاني، حيث قال هاليفي: "نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريبية في الخلفية هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة".

وفي حديث مع القادة والطواقم الطبية في القاعدة، قال: "لقد قمتم بعمل جيد في معالجة وإخلاء المصابين. احتضنوا العائلات الثكلى، ورافقوا الجرحى، وعززوا القادة والجنود".

وأكد هاليفي، أنه "نواصل القتال والتدريب لما هو قادم"، معتبراً أن "لواء جولاني قد حقق إنجازات كبيرة في الحرب وتعامل بإصرار مع المواقف الصعبة، اتبعوا طريق التراث".

يأتي ذلك بعد ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وعلى نطاق واسع، أنباء حول مقتل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في أعقاب هجوم طائرة مسيرة لحزب الله، ضربت منطقة بنيامينا شمالي إسرائيل، مساء أمس الأحد.

وتم تداول أنباء مقتل هاليفي، سريعا، بعد الحادث الذي أسفر عن إصابة أكثر من 60 جنديا.

وبدأت "تقارير اغتيال هاليفي" في الظهور على منصة "إكس"، بعد وقت قصير من الحادث، إذ بدأت حسابات تضم أعدادا ضخمة من المتابعين، في مشاركة نظرياتهم بشأن مقتل هرتسي هاليفي.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، عن ارتفاع عدد الإصابات الخطرة جراء سقوط مسيّرة تابعة لحزب الله في قاعدة بنيامينا جنوبي حيفا إلى ثمانية.

ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مما يزيد من مخاوف الجيش الإسرائيلي بشأن قدرات حزب الله المتزايدة.

في تعليقه على الحادث، قال لواء بقوات الاحتياط الإسرائيلية، إن انفجار المسيرة في معسكر غولاني يمثل مؤشرًا على بدء تعافي حزب الله، مما يسلط الضوء على قدرة الجماعة على تنفيذ عمليات معقدة ضد القوات الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطرة في معركة عند الحدود مع لبنان، كما أُصيب جندي آخر بجروح خطرة جنوب قطاع غزة. تأتي هذه الإصابات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني توترًا متزايدًا، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية لتعزيز أمن الحدود.