المصدر: Agencies
الاثنين 20 كانون الثاني 2025 16:28:40
عُثر اليوم الاثنين على جثة القيادي المحلي في المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) إسماعيل فتاح، في مدينة القامشلي شرقي سوريا، في ظروف غامضة. وكانت قد اختُطف فتاح يوم الخميس الماضي، ولم تُكشف بعد تفاصيل الحادثة.
ووفقًا لمصادر إعلام كردية، تم العثور على جثة إسماعيل فتاح (50 عامًا) اليوم في بلدة تربة سبي شرقي القامشلي، حيث كان قد اختُطف أثناء توجهه إلى المدينة عبر طريق كركي لكي. وكانت الضحية عضو الأمانة العامة وعضو محلية جل أغا واليان للمجلس الوطني الكردي.
وفي تصريح لموقع "باسنيوز"، أكدت القيادية في المجلس الوطني الكردي، اسمهان داوود، الخبر قائلةً: "تم العثور على جثمان الكادر والمناضل في المجلس الوطني الكردي إسماعيل فتاح، الذي تم اختطافه في مدينة القامشلي الخميس الماضي". وأضافت داوود أن المجلس أبلغ فوراً مكتب قائد "قسد"، مظلوم عبدي، بالحادثة، إلا أن المسؤولين في "قسد" أبلغوهم أنهم لا يعلمون عن مكانه.
وأشارت داوود إلى أن جثة الضحية موجودة حالياً في الطب العدلي في القامشلي، مضيفةً أن فتاح كان قد تعرض للاعتقال عدة مرات من قبل المجاميع المسلحة في غربي كوردستان بسبب انتقاداته لسياسات حزب العمال الكوردستاني (PKK).
من جانبه، قال المتحدث باسم المجلس الوطني الكردي، فيصل يوسف، في تصريح لـ"باسنيوز": "نعم، تم العثور على الأستاذ إسماعيل فتاح مقتولًا، وقد طالبنا بعدم دفنه لحين تشكيل لجنة لتحديد ملابسات الجريمة".
وسبق أن قال "شلال كدو" القيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا، إن "قوات PYD تعتقل قيادات المجلس دون أية أسباب وتختطفهم من منازلهم ومن جهة أخرى تطرح الحوار على الرأي العام دون أي شيء جدي"! ، مشيرا إلى أن " هذه الإدارة غير جدية بإطلاق الحوار وغير جدية بشكل أساسي بإنجاح هذا الحوار ربما سوف تحاول في الأسابيع القليلة المقبلة استئناف الحوار لكن الهدف منه هو البروباغندا فقط و ليس إنجاح الحوار".
وختم شلال كدو، بالقول " منظومة PYD غير مؤهلة لأجراء الحوارات البينية بينها وبين الاطراف الكردية الأخرى سواء أكان المجلس أم غيره ولسان حال هذه المنظومة تقول دائما في سوريا وغير سوريا أيضا بأنه أن لم تكن معي فأنت عدوي وبالتالي هم يرفضون الشراكة ويرفضون إنجاح الحوار وهذه المحاولة أيضا ستكون عقيمة ولن تصل إلى أية نتيجة كالمحاولات السابقة والاتفاقيات السابقة والتي تم توقيعها معه ولكنها ذهبت أدراج رياح".