بعد أن قال نصرالله كلمته ضد البيطار...المتاريس علت داخل مجلس الوزراء والأصوات ارتفعت والجلسة علّقت!

قال الامين العام لحزب الله بالأمس كلمته مشى واستقرت هذه الكلمة داخل مجلس الوزراء فارتفعت المتاريس واصطف وزراء الحزب وامل والمردة مطالبين بتغيير المحقق العدلي طارق بيطار.

دار نقاش حاد داخل مجلس الوزراء حول اجراءات القاضي طارق البيطار، حيث كانت هناك مداخلات حادة للوزراء الشيعة رفضاً لاجراءاته، ما دفع بعدد من الوزراء للخروج من الجلسة لإجراء اتصالات مع مرجعياتهم السياسيّة.

وبحسب المعلومات، طلب وزراء الثنائي الشيعي اقالة القاضي طارق البيطار، ما أدى إلى نقاش حاد في مجلس الوزراء، الأمر الذي أدى في النهاية إلى تعليق جلسة مجلس الوزراء إلى الرابعة من بعد ظهر يوم غد.

ولفتت معلومات "الجديد" الى ان وزراء أمل وحزب الله والمردة علّقوا انعقاد جلسة مجلس الوزراء لـ10 دقائق للتشاور وإجراء اتصالات حول إصدار موقف عن المجلس يتعلق بإجراءات القاضي بيطار قبل رفع الجلسة.

الا ان وزير الاعلام جورج قرداحي كان في عالم آخر اذ كانت لديه الاجواء هادئة ومريحة فلفت الى ان المجلس لم يناقش موضوع استبدال القاضي بيطار وكان نقاشاً ودياً بين الوزراء وسيتابع النقاش غداً.

قرداحي وعن شلّ مجلس الوزراء بسبب مواقف وزراء حزب الله وأمل والمردة، أجاب: من قال هذا؟ النقاش كان هادئاً ولا متاريس داخل المجلس.

ووافق مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال، على التعيينات الآتية:

- تعيين الدكتور بسام بدران رئيساً للجامعة اللبنانية.

- تعيين القاضي البرت سرحان والمحامية ميراي نجم عضوين في المجلس الدستوري.

- تعيين القاضي محمد المصري مديراً عاماً لوزارة العدل.

- تعيين اعضاء مجلس الاوسمة، السادة: علي حمد، أنطوان شقير، عدنان ضاهر، العميد ميشال أبو رزق، العميد علي مكي، على ان يكون السيد علي حمد عميداً للمجلس.

وأوضح وزير التربية انه سيعرض على مجلس الوزراء خلال مهلة أسبوعين، اقتراحات بتعيين عمداء كلية الجامعة اللبنانية وفقاً لترشيحات العام 2018.

واطلع مجلس الوزراء على تعيين القضاة: داني شبلي والياس ريشا وميراي حداد وحبيب مزهر، أعضاء في مجلس القضاء الأعلى، وذلك بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة رئيسي الجمهورية والحكومة.