أعلنت بلدية ميس الجبل في بيان:

“أن ما تتعرّض له قرى الجنوب وفي قلبها ميس الجبل، من اعتداءات اسرائيلية جبانة، وليس آخرها استهداف مستشفى ميس الجبل الحكومي بقذيفة مدفعية من عيار 155 ملم وبالقذائف الفسفورية المحرمة دولياً، ليس بشيئ جديد على “انجازات” هذا العدو الغاشم، الذي راكم سجلاً حافلاً بالجرائم الانسانية الوحشية وبالمجازر الدموية التي اقترفتها قواته من جنوب لبنان الى غزة والضفة، وفي كل عملياته اللا إنسانية بحق المدنين العزل والاطفال والنساء والشيوخ وبحق الصحافيين والموظفين الأمميين والمستشفيات والمراكز الصحية، كما تصلنا المشاهد القاسية من قطاع غزة.

إن بلدية ميس الجبل تستنكر هذا الاعتداء الذي طال مستشفى ميس الجبل الحكومي وطاقمها الطبي والتمريضي، وهنا نتوجه بالتحية الى ادارة المستشفى والعاملين فيها على صمودهم وتضحياتهم وعطاءاتهم الدائمة في هذه الظروف التي نمر بها، ونهيب بكل المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية ان تضع حداً لهذه الجرائم المتكررة حفاظاً على ماء وجه منظماتها وحكوماتها وقوانينها الدولية.

ولا بد من التوجّه بتحية إجلال وإكبار الى أرواح الشهداء الابرار ودماء الجرحى وتضحيات المقاومين وعزم المجاهدين، والتحية موصولة الى أهلنا الصامدين والصابرين والمضحين، الذين عهدناهم دوماً مع الحق في وجه الباطل ودفاعاً المظلوم، لنحمي حدودنا ونحفظ كرامتنا وسيادتنا بنهج وخيار المقاومة.

حمى الله وطننا الحبيب لبنان وجيشه وشعبه ومقاوميه”.