بعد عملية الكوماندوز الاسرائيلية في البترون، ذكرت القناة 14 الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي يدرس احتمال توسيع دائرة عملياته لتشمل مناطق جديدة ولاسيما تلك التي تأتي منها المسيرات.

وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقدم  المستوى السياسي خطة لمواصلة المناورة البرية في لبنان: "مع قرب نهاية المرحلة الأولى من المناورة في جنوب لبنان، ستجري المؤسسة الدفاعية مناقشة استراتيجية بشأن استمرار القتال في لبنان. سيقدم الجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي خططًا لمواصلة المناورة - بما في ذلك في المناطق التي لم تصلها قواتنا بعد.

لقد  قامت أربع فرق من الجيش الإسرائيلي بمناورات في جنوب لبنان على مدى شهرين، مما أدى إلى القضاء على المئات من عناصر حزب الله، وتدمير البنى التحتية على نطاق واسع والعديد من أنفاق الهجوم والمأوى، والعثور على كميات كبيرة جدًا من الأسلحة والذخائر وتفكيك البنية التحتية ببطء لـ "خطة حزب الله لاحتلال الجليل" .

وجاء في التقرير: "مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من المناورة في جنوب لبنان، ستجري المؤسسة الأمنية نقاشاً استراتيجياً حول مسألة استمرار القتال في لبنان. هناك سيناريوات متنوعة مطروحة، من بينها سيناريو الاستمرار في تعميق المناورة في لبنان. وفي إطار السيناريوات قيد الدراسة، سيقدم الجيش الإسرائيلي على المستوى السياسي خطة لمواصلة المناورة البرية في لبنان. وتشمل المناورة مناطق لم تصلها قواتنا بعد وتعرف بـ "عمق جنوب لبنان"، حيث يتركز الجزء الرئيسي من قوة حزب الله العسكرية وقواته المقاتلة، وحيث - بحسب التقديرات - يحتفظ حزب الله بآلاف العناصر . وجزء كبير من قدرات إطلاق الصواريخ لدى التنظيم. وعلى جدول الأعمال أيضًا العمل في مناطق أخرى يطلق منها حزب الله طائراته الانقضاضية المسيرة" .