أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام إتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية حسان جعف، معرباً عن تضامن لبنان الكامل مع المملكة في مواجهة أي مخططات للنيل من أمنها واستقرارها. وأبدى سلام كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان.

وأكد الرئيس سلام أن لبنان يرفض أن يكون مقراً أو منطلقاً لأي عمل من شأنه تهديد أمن اي من الدول  الشقيقة او الصديقة.

توازيا، عُلم ان وزير الخارجية والمغتربين جو رجي أحال قضية المخطط الأمني الذي تحدثت عنه الاردن إلى كل من وزيري الدفاع والداخلية للقيام بالمقتضى.

هذا، وأفادت مصادر لبنانية للحدث بأن لبنان لم يتبلغ شكوى من الأردن بتلقي ضالعين في المخططات التخريبية تدريبات على أرضه، لافتة الى أن اتصالات تجري بين بيروت وعمّان لمعرفة طبيعة التهديدات التي تعرض لها الأردن  والجهات المتهمة .

وأضافت:" من ثوابت لبنان المحافظة على العلاقات الجيدة مع كافة الدول العربية".

 وكانت قد أحبطت دائرة المخابرات العامة في الأردن، مخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".

وكشفت دائرة المخابرات العامة في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأشارت صحيفة رويترز نقلًا عن وزير أنّ الأردن يقول إن المشتبه بهم في مخطط التخريب كانوا يمتلكون صواريخ جاهزة بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات وتلقوا تدريبًا في لبنان.

وأفادت معلومات أنّ المسؤول التنظيمي للخلية الإرهابية موجود في بيروت.