أشار الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إلى أن إسرائيل أرادت من خلال حربها سحق الحزب فتمت مواجهتها بمعركة أولي البأس، لافتا إلى أن استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب كانت عاملاً مهما في الانتصار فالمقاومة ستستمر وستتألّق أكثر والجيش الإسرائيلي لم يحقق أهدافه وهذه هزيمة له.

وعن إتفاق وقف إطلاق النار، قال: "  اتفاق وقف النار هو اتفاق لوقف العدوان كما هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو تحته وليس قائماً بذاته وليس اتفاقاً جديد،واتفاق وقف إطلاق النار يخص جنوب نهر الليطاني فقط".

وأضاف: " القرار 1701 يمنع وجود سلاح المقاومة في جنوب نهر الليطاني ويدعو إلى انتشار الجيش اللبناني".

ولفت إلى أن هناك أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً للاتفاق معتبرا أن الدولة مسؤولة عن متابعة الخروق مع اللجنة المشرفة على الاتفاق وحزب الله يعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.

وعن استضافة النازحين، قال: "الشكر موصول لمن استضاف النازحين والجهات التي دعمت والدول التي ساعدت وحزب الله قد ساعد في هذه الأزمة من خلال لجان متطورة وأمن التقديمات المختلفة للنازحين".

وأضاف: "  اتخذنا القرارات التالية بشأن الإيواء والأعمار، لأصحاب المنازل المهدمة كلياً في الضاحية يُقدم له 8000 دولار كأساس للمنزل، وللسكان في بيروت 6000 آلاف دولار للإيجار، و4000 دولار للساكنين خارج بيروت".

 وشدد على أنه سيكون الحزب يداً بيد مع الدولة اللبنانية في إعادة الإعمار،داعيا الدول الصديقة والأشقاء العرب والمغتربين للمشاركة في الإعمار.

وعن الحرب السورية، إعتبر أن العدوان على سوريا ترعاه أميركا وإسرائيل فالجماعات التكفيرية أدوات لهما منذ العام 2011 ويحاولون تحصيل مكسب بتخريب سوريا من خلال الجماعات التي تريد إسقاط النظام ونقل سوريا من الموقع المقاوم إلى الموقع الآخر، مشددا على أن حزب الله سيكون إلى جانب سوريا لإحباط هذا المخطط.