المصدر: Agencies
الاثنين 23 كانون الاول 2024 13:07:15
أجرى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع محادثات موسعة مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق اليوم.
وقال الصفدي خلال لقائه الشرع: "نؤيد عملية سياسية شاملة في سوريا ومستعدون لدعم جهود بناء سوريا".
أضاف: "نطلب من الأمم المتحدة مساعدة سوريا".
وأشار إلى أن "تعميق إسرائيل توغلها في سوريا يخلق صراعا في المنطقة".
وتابع : "نأمل في تشكيل حكومة سورية تشمل جميع الأطراف"، مضيفا :"أنا هنا للقول إننا مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، سنساعدهم في عملية إعادة الإعمار وسنقف دوما إلى جانب الشعب السوري".
وقال : "لا بد أن تأخذ الإدارة الجديدة في سوريا وقتها لوضع خططها"، مؤكدا دعم الأردن "العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".
أضاف : "متوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ودولته لتكون دولة مستقرة حرة".
وتابع : "أن اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى وطنهم ولكن لابد أن تكون العودة طوعية وآمنة".
وقال : "ناقشت في سوريا موضوع الإرهاب وسنقف معا في مواجهته لأنه خطر يهددنا جميعا".
والصفدي أول وزير خارجية عربي يلتقي الشرع في سوريا وعددا من المسؤولين في الحكومة السورية الموقتة.
في السياق عينه، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وصل إلى دمشق على رأس وفد رسمي لعقد مجموعة لقاءات مع مسؤولين سوريين.
وكتب مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عبر منصة ماجد محمد الأنصاري "X" : "وصل إلى دمشق على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة في وزارة الخارجية على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين وتجسيدا للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا".
ولفتت وزارة الخارجية القطرية إلى أن "هذه الزيارة هي أول زيارة لوفد قطري رفيع المستوى إلى دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما".
وشددت على أن "هذه الزيارة تأكيد جديد على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين دولة قطر وسوريا الشقيقة، وتؤكد حرص قطر على استمرار دعمها للشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها".
وأعادت قطر فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، السبت الماضي، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
يذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير عقدوا عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين من دول عربية وغربية بحثوا خلالها الوضع الانتقالي في سوريا والإجراءات المستقبلية.