بعد ليلة صاخبة، يسود هدوء في الكحالة إذ أكد مختار الكحالة أن ما حصل في الأمس يتحمّل مسؤوليته كلّ من الحزب والدولة.

وحضرت عناصر من الأجهزة الأمنيّة إلى الكحالة لإجراء مسح أمنيّ لأخذ العيّنات والأدلّة اللازمة حيث انزلقت الشاحنة.

وأفادت معلومات mtv بأن العناصر الأمنيّة التي تجري المسح في الكحالة قالت: "نقوم بما بوسعنا فهذه العمليّة كان يجب أن تحصل فور حصول الحادث وليس الآن وقد يكون المسح مفيداً لكنّه كان سيكون مفيداً أكثر لو حصل في وقته".

وفي الوقت عينه، بدأت النيابة العامة العسكرية التحقيقات المتعلقة بأحداث الكحالة  أمس، على أن تُحدد لاحقا الجهة المخوّلة استكمال التحقيق وفق الاختصاص.

واستُأنفت التحقيقات بمحاولة جمع كاميرات المراقبة في المنطقة وتحديد الجهة التي أطلقت النار والجهة التي بدأت بالاطلاق.

أما بالنسبة إلى مضمون الشحنة، فأشار بيان الجيش إلى أنّها شاحنة ذخائر.

وعاين الطبيب الشرعي الجثتين اللتين سقطتا وتبين أن الضحية فادي بجاني قُتل بأكثر من رصاصة.

كما وأن العناصر الأمنية وآليات الجيش موجودة في نقاط مختلفة قريبة من الكحالة في مناطق مجاورة مثل القماطية والطريق المؤدّية إلى عاليه.