المصدر: النهار
الأحد 1 تشرين الأول 2023 13:32:28
قطع شبان من عشيرة آل رباح طريق بعلبك - حمص الدولية في بلدة اللبوة، احتجاجًا على مقتل الشاب (ن.ر) ليل أمس، برصاص الجيش، بعد رفضه الامتثال للحاجز، حيث ما لبث ان فارق الحياة في مستشفى العاصي في الهرمل.
وفي هذا السياق، أفادت مراسلة "النهار" عن تعرّض وحدات الجيش لإطلاق نار من قبل أفراد من أهالي بلدة اللبوة.
كما صدر عن عشيرة آل رباح وأهالي بلدة اللبوة، بيان تم التأكيد فيه أنّه "بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠٢٣ وحوالي الساعة السابعه مساء وفيما كان الشهيد المغدور نجيب احمد رباح ابن ال٢٢ ربيعاً برفقة أصدقائه على متن سيارة من نوع كيا متوجهين من بلدة العين الى بلدة اللبوة ومن دون اي سبب يذكر، تمت مطاردتهم من قبل أشخاص ملثمين يرتدون بزات عسكريه على متن دراجات نارية وأقدموا على اطلاق النار من أسلحة حربيه باتجاه السيارة مما أدى إلى استشهاد المغدور نجيب رباح عندها توقف السائق في ساحة بلدة اللبوة وألقي القبض على ثلاثة أشخاص داخل السيارة وتم نقلهم الى احد المراكز العسكريه وبقيت جثة المغدور داخل السيارة حيث تعرضت الجثة للضرب بأعقاب البنادق وسحلها (بالرنجر) ونقل بالسيارة إلى مستشفى العاصي بقيادة أحد عناصر الدوريه بعد ان كان جثة هامدة" .
وأضاف البيان: "إننا بإسم عشيرتنا نضع الحادثة بعهدة العماد قائد الجيش والرأي العام مطالبين بكشف ملابسات الحادثه بكل تفاصيلها لتهدئة النفوس اذ نحمل كامل المسؤولية لآمر الدورية النقيب إبراهيم اليوسف وعائلته الذي اعطى الأمر بالاعدام الميداني دون اي مبرر علما ان جميع الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة ومن ضمنهم الشهيد المغدور جميعهم من أصحاب السيرة الحسنه والاخلاق الحميدة وليسوا من أصحاب السوابق او مطلوبين للقضاء بأي جرم ".
ولاحقًا أعيد فتح الطريق في اللبوة وسط إنتشار كثيف للجيش على الرغم من استمرار التوتر في البلدة..