بعد مناشدة المرئي والمسموع لوضع آلية للحصول على البنزين... عبد الصمد ترد

 أصدرت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد بيانا، أشارت فيه الى أنها "أجرت مجموعة اتصالات منذ الأسبوع الفائت بكل الجهات المعنية، والتي يمكنها تأمين مادة البنزين للاعلاميين ومادة المازوت لوسائل الإعلام والتنسيق ما يزال مستمرا".
ولفتت عبد الصمد في بيانها إلى أنها "أرسلت كتابا خطيا يوم الخميس الفائت إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون، ناشدته فيه تخصيص كمية من المواد المصادرة لوسائل الإعلام والجسم الإعلامي، كذلك اتصلت بكل من وزير الطاقة ريمون غجر ووزير الداخلية محمد فهمي. وقد أعربوا جميعا عن تضامنهم وتأييدهم لمطلب الوزيرة عبد الصمد، ولكنهم أشاروا إلى وجود صعوبة في الوقت الراهن".
وتابع البيان أن وزيرة الإعلام "تتفهم مناشدة المؤسسات الإعلامية والجسم الإعلامي لها لتأمين مادتي المازوت والبنزين، وهي لم ولن تقف مكتوفة الأيدي وستستمر في طرق أبواب كل المعنيين إلى حين إيجاد حل".

المرئي والمسموع يناشد عبدالصمد وضع آلية للحصول على البنزين

وكانت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، قد ناشدت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبدالصمد نجد، في بيان اليوم، "السعي لدى المعنيين لإيجاد آلية خاصة تسمح للعاملين بالحصول على البنزين، هذه المادة الحيوية الضرورية التي أصبح توافرها عاملا حاسما في تسهيل مهمة الإعلاميين في واجباتهم المهنية، وذلك في ظل تنوع الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعانيها كل فئات المجتمع، إذ لا يبدو في الأفق ما يشير الى وجود حلول جذرية ممكن أن ترفع الأعباء عن كاهل المواطنين، والقطاعات الإعلامية تعمل جاهدة لتغطية كل ما يجري ومواكبته، في حين أن صعوبة الحصول على الوقود يعوق تأدية الواجبات المهنية للاعلاميين".