أنجزت فرق الصيانة التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز السلامة العامة والحدّ من الحوادث المرورية، أعمال صيانة ضرورية في موقع الحوادث المتكررة على الطريق الدولي بين معبر المصنع الحدودي والحدود السورية.

ويهدف هذا التدخل العاجل، وفق بيان المكتب الإعلامي للوزارة ، إلى "تحسين شروط السلامة المرورية في هذا الموقع الحيوي، حيث شملت الأشغال:

- إنشاء مصدّات تصادم عدد 2 للحد من خطورة الحوادث والتخفيف من شدّتها

- استحداث مسافة عازلة تحذيرية لتنبيه السائقين إلى التغييرات في مسار الطريق

- تركيب عواكس ضوئية لتعزيز الرؤية الليلية وتحسين وضوح الطريق في الظروف الجوية المختلفة

- تركيب إشارات سير توجيهية وتحذيرية لمساعدة السائقين على اتخاذ القرارات الصحيحة أثناء القيادة

- تركيب مسامير عاكسة (Cat Eyes) لزيادة وضوح مسار الطريق خاصة خلال الليل وفي الظروف الجوية الصعبة

- استحداث شرائط تحذيرية (Grooves) لتنبيه السائقين بوجوب تخفيف السرعة عند الاقتراب من المنطقة الخطرة و غيرها من كافة الاشغال اللازمة

وأكدت الوزارة "التزامها بتأمين أعلى معايير السلامة على الطرقات"، مشددّة على "ضرورة التزام السائقين بإرشادات السير، خاصة على هذا الطريق الذي يتطلب قيادة حذرة واحتراماً تامّاً للإشارات والإجراءات الوقائية".

وأملت أن "تسهم هذه التدابير في الحد من الحوادث المأسوية"، مذكرة بأنّ "السلامة مسؤولية مشتركة، وأن التقيد بالقوانين هو السبيل الأساس لحماية الأرواح وتفادي المخاطر".

وفي 25 شباط الماضي، أعادت جمعية "اليازا" للسلامة المرورية التذكير بالتقرير العلمي الصادر عن وزارة الاشغال اللبنانية عام 2021، عقب الحادث المروري الذي أودى بحياة الفنان جورج الراسي وآخرين.

ونشرت اليازا على صفحتها بالقول: "وقع اليوم حادث كبير في المكان نفسه الذي سقط فيه الراحل الفنان جورج الراسي وآخرين… بالقرب من معبر المصنع على الطريق الدولي بين الحدود اللبنانية والسورية"، مطالبةً وزارة الاشغال العامة "مراجعة التقرير العلمي الذي صدر نتيجة ذلك الحادث المأسوي الذي وقع عام 2021 وأخذ العبرة".