المصدر: Kataeb.org
الخميس 18 نيسان 2024 11:53:34
واصل سفراء "الخماسية" تحرّكهم سعيا لفتح ثغرة في الملف الرئاسي العالق.
وبعد لقائهم أمس رئيس الكتائب سامي الجميّل ورئيس المردة سليمان فرنجية وتكتل الاعتدال، زار السفراء رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في البياضة بحضور النائبين ندى بستاني وسليم عون ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية ناجي حايك ومسؤول العلاقات الديبلوماسية طارق صادق.
إشارة الى ان السفيرة الاميركية ليزا جونسون تغيب عن اللقاء بسبب وجود عقوبات أميركية على باسيل.
وقال السفير المصري علاء موسى بعد اللقاء: "توافقنا على عناوين رئيسية هامة جداً ابرزها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن الرئاسي وأهمية النقاش والمشاورات الدورية ما بين الكتل .
أضاف:" دعونا نفصل الاحداث في الجنوب عن الملف الرئاسي".
وردا على سؤال، لفت موسى الى ان عدم حضور أحد سفراء اللجنة الخماسية إلى اللقاءات لا يغيّر في موقفها الذي هو واحد.
وأوضح ان جولة اللقاءات تنتهي اليوم وبداية الاسبوع المقبل نلتقي الرئيس نبيه بري مجددا ويمكن أن تتضح الملامح بشكل اكبر.
وقال موسى:" قطعنا شوطا طويلا والملف شائك ومعقد والجهود تأتي بسيطة والجو العام ايجابي والثقة بين الفرقاء من الضروري العمل عليها وزيادة مساحتها لحدوث انفراجة خاصة ان الارضية موجودة ".
أضاف:" ننتهز الزخم الموجود للدفع في المف الرئاسي، والمشتركات بدأت تظهر بشكل أكبر ولا يزال هناك خلافات لكن المساحة المشتركة بدأت تزيد بشكل ملموس وهذا ما نحاول العمل عليه".
وفي حارة حريك غاب سفيرا الولايات المتحدة الاميركية والسعودية عن اللقاء مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وسمع سفراء مصر وقطر وفرنسا منه الموقف نفسه أي ان الحوار مقبول منهم بإدارة الرئيس بري ومن دون شروط مسبقة.