المصدر: Kataeb.org
السبت 8 حزيران 2024 12:46:24
في إطار جولة يقوم بها وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين بهدف إطلاق الحملة الوطنية للوقاية والحد من حرائق الغابات في المتن، وصل الأخير الى سرايا بكفيا، حيث كان في استقباله النائب الياس حنكش ممثلًا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل.
وأكّد حنكش في حديث لصوت لبنان 100.5 العمل الجدّي للحدّ من الحرائق بهدف الحفاظ على البيئة.
وفي حديث آخر لـ "هنا لبنان"، اعتبر حنكش أنه من مسؤوليتنا الحفاظ على لبنان الأخضر الذي فقدنا جزء منه بسبب الإهمال.
وقال: "علينا جميعنا مراقبة الحرائق والتبليغ عنها بشكل فوري، ودعم الدفاع المدني والتعاون مع البلديات لمواجهة موسم الحرائق بشكل استباقي".
وأطلق ياسين الحملة الوطنية للوقاية والحد من حرائق الغابات لموسم 2024 من بكفيا حيث أقيم بالتعاون مع بلدية بكفيا المحيدثة حفل رسمي تحت شعار "حريق بالناقص" بمشاركة ممثل رئيس حزب الكتائب النائب الياس حنكش وممثلة البنك الدولي أندريا كوتر وممثل رئيسة بلدية بكفيا ساسين بو ضومط ورئيسة جمعية التحريج في لبنان مايا نعمة ورئيسة جمعية الثروة الحرجية والتنمية سوسن بو فخر الدين والمستشار الإعلامي لوزير البيئة سعد الياس ومؤسس ادارة نفايات لبنان بيار بعقليني ورئيس مركز الدفاع المدني في بكفيا بيار الراعي مع متطوعي المركز وعدد من متطوعي الصليب الأحمر والناشطين البيئيين.
ثم كانت كلمة للوزير تخللها عرض "للحرائق الكبيرة التي شهدها لبنان سواء في الشوف أو المتن أو القبيات"، شاكراً "الشركاء على تعاونهم لمواجهة الحرائق لتحقيق أمور ايجابية".وأوضح "أن وزارة البيئة أعلنت منذ عامين اعتماد الاسبوع الاول من شهر حزيران كل عام كأسبوع وطني للوقاية والحد من حرائق الغابات كجزء من خطة الطوارىء الوطنية لمكافحة حرائق الغابات بالتعاون مع الجيش والدفاع المدني ووزارة الزراعة والمجلس الوطني للبحوث العلمية ووحدة ادارة الكوارث والازمات، وبمشاركة البلديات والمنظمات الدولية الشريكة والجامعات والجمعيات البيئية ولجان المحميات والصليب الأحمر وفرق المستجيب الاول المنتشرين في كل المناطق".
ونبّه وزير البيئة "إلى التغير المناخي والظروف المناخية المتطرفة التي نشهدها من خلال زياة نسبة المتساقطات في موسم الشتاء ومن خلال ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في موسم الصيف ما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر خطر الحرائق وهذا ما يدعونا أكثر إلى الجهوزية لمواجهة هذا الخطر"، موضحاً "أننا نجحنا خلال الموسمين الماضيين بتخفيض نسبة المساحات المحترقة بشكل كبير بحوالي 91% في موسم 2022 و82 % في موسم 2023، ولكن تعرضت احراج الجنوب منذ الخريف الماضي نتيجة سياسة الارض المحروقة لحرق اجرامي متعمد من قبل جيش العدو الاسرائيلي مما سبّب كارثة بيئية وزراعية رفعنا عدة شكاوي حولها لمجلس الامن كونها تخالف القانون الدولي الإنساني".
وأضاف ياسين "سنستمر هذا العام بالاعتماد على العلم لتحديد المناطق الخطرة واتخاذ القرارات والاستمرار برفع الوعي حول الوقاية من حرائق الغابات بالتعاون الوثيق مع كل الشركاء خاصة مع فرق المستجيب الاول ومجموعات الرصد المحلية حيث تعمل الوزارة على دعمها وتعزيز جهوزيتها عبر هبة حصلت عليها الوزارة من مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع البنك الدولي، لتشكل هذه الفرق والمجموعات خط الدفاع الاول في رفع الوعي والرصد المبكر للحرائق والتدخل السريع، ومجموعات دعم للدفاع المدني والجيش في إطفاء الحرائق"، مشدداً على "اهمية الاستثمار في الدفاع المدني الذي من الواجب الوقوف إلى جانبه كما يقف هو إلى جانبنا".
وفي الختام جرى عرض بوستر من تنظيم جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC حول اجراءات مواجهة خطر حرائق الغابات.
بعدها انتقل وزير البيئة إلى بيت مري حيث تم تنظيم عمل تطوعي للوقاية من حرائق الغابات عبر تنظيف حرج بيت مري الذي تعرض للاحتراق في خريف 2021.
وكان ياسين قد استهل جولته من بسكنتا، حيث أكّد العمل على التخفيف من مخاطر الحرائق.
من جهته، لفت رئيس مركز الدفاع المدني في بسكنتا نادر تبشراني، الى الحاجة الضرورية لمتطوعين، مقترحًا التعبئة والتنشئة في المدارس للمحافظة على البيئة.