كتبت عضو المكتب السياسي الكتائبي ريتا بولس عبر فيسبوك:

انتخابات البلديات في الجنوب، من قرى الحدود إلى قلب جزين، لم تعد استحقاقًا إنمائيًا عاديًا، بل تحوّلت إلى معركة سياسية وجودية في وجه مشروع تغييري ديموغرافي منهجي يضرب التنوع ويستهدف الهوية. ما حدث في كفرحونة، وبعض البلدات وتحت عنوان "العيش المشترك " دليل على هذا النهج وهذه السياسة المعتمدة،

في القرى الحدودية، المعركة هي معركة صمود في وجه محاولات الترهيب والضغط ومحاولات السيطرة على القرار. وفي جزين، هي معركة قرار في مواجهة من يريد تفريغها من دورها وتاريخها وهويتها .

اليوم، الجنوب مدعو لأن يقول كلمته: لا لطمس الهوية، لا لإلغاء التنوع، لا لتسليم القرار المحلي لقوى لا تؤمن بالدولة ولا بالشرعية .

الصمود هو بالإرادة، وبصناديق الاقتراع. فليكن صوت كل حرّ في هذه الانتخابات طلقة في وجه المشاريع المشبوهة والإخضاع  والتبعية.

الجنوب سيبقى لأحراره .. وجزين ستبقى قلب السيادة .