بينيت يعلّق على انتخاب رئيسي رئيسا لايران

نددت إسرائيل، الأحد، بانتخاب القاضي المتشدد، إبراهيم رئيسي، رئيسا لإيران، قائلة إنه سيكون "نظاما وحشيا" لا ينبغي للقوى العالمية أن تتفاوض معه بشأن إحياء الاتفاق النووي.

والسبت، حقق رئيسي، الخاضع لعقوبات أميركية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، الفوز كما كان متوقعا، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد منافسة تميزت بعدم مبالاة الناخبين بشأن الصعوبات الاقتصادية والقيود السياسية.

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في أول جلسة لمجلس الوزراء منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي، صعود رئيسي، بأنه جاء وفقا لتمكين من قبل قبل المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وليس من تصويتا حرا وشعبيا.

وقال بينيت "إن انتخاب رئيسي هو الفرصة الأخيرة للقوى العالمية حتى تستيقظ قبل العودة إلى الاتفاقية النووية، وتفهم الطرف الذي يتعاملون معه".

وأضاف: "يجب ألا يسمح أبدا لنظام مكون من الجلادين المتوحشين بامتلاك أسلحة دمار شامل. موقف إسرائيل لن يتغير في هذا الشأن".

ولم يتطرق رئيسي مطلقا إلى الاتهامات حول دوره فيما وصفته واشنطن وجماعات حقوقية بإعدامات خارج نطاق القضاء لآلاف السجناء السياسيين العام 1988.

وكانت الإدارة الأميركية السابقة انسحبت من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الدولية الكبرى في العام 2015 خلال عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وأعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد انسحابه عام 2018، ما أدى إلى انكماش اقتصادي هائل في البلاد وهبوط حاد في العملة المحلية بالتزامن مع خروج النفط الإيراني من الأسواق منذ ذلك الوقت.

وينص الاتفاق النووي على السماح لإيران بتخصيب نسب بسيطة من اليورانيوم ضمن الإطار السلمي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنها.

ومنذ أبريل الماضي، تعقد مفاوضات غير مباشرة في فيينا بين واشنطن وطهران لإعادة إحياء الاتفاقية القديمة.