بين باسيل ودياب خلاف وعتاب والسبب...قطار والقوات والمردة!

إذ قالت اوساط متابعة لملف تشكيل الحكومة ان الخلاف الحاصل الآن بين الوزير جبران باسيل والرئيس المكلف حسان دياب مرده الى اتصالات قام بها الاخير مع كل من القوات والمردة لاستمزاج آرائهم حول عملية التشكيل، الامر الذي اغضب باسيل الذي لم يكن على علم بالموضوع وحصل عتاب طويل في هذا الاطار.
كما كشفت المصادر ان الخلافات بدأت تظهر للعلن داخل اللقاء التشاوري والنائب جهاد الصمد الذي يعارض من الاساس تكليف دياب.
مع الإشارة الى أن احدى الشخصيات التي على ما يبدو من الحكومة المستقيلة وصلت الى دارة الرئيس المكلف في تلة خياط وسط اجراءات امنية مشددة وغادرت بعد ما يقارب نصف ساعة.

وأفادت اوساط حزب الله الاعلامية بان الحكومة ستبصر النور في ال ٤٨ ساعة المقبلة واحد قيادات الحزب تواصل مساء مع اهم اركان اللقاء التشاوري والامور وضعت على السكة الصحيحة الا اذا عادت الامور المربع الاول فيما خص الحصة المارونية.

ووفق معلومات الـLBC، فان ديابيصرّ على دميانوس قطار في الخارجية فيما باسيل يرفض لافتة الى وساطة من شادي مسعد بين الرجلين مع اقتراح باستبدال الخارجية بالداخلية لم يُعرف مصيره.

واشارت الى تداول بـ3 أسماء جديدة لوزارة الطاقة لم يُكشف عنها.

وقالت مصادر التيار الوطني الحر للـmtv اننا لسنا متمسكين بأي حقيبة ولا بإسم ولا بالمشاركة في الحكومة.

وقرأت مصادر مطلعة على عمليّة تشكيل الحكومة في موقف "التيار" القائل إنهم غير متمسكين لا بإسم ولا بحقيبة ولا بالمشاركة على الحكومة ضغطاً على الرئيس المكلّف.

معلومات اكدت للـmtv ان العقدة الاساسية لا تزال حول وزارة الخارجية والرئيس المكلّف متمسك بدميانوس بقطار وأما الوزير جبران باسيل فيريدها لأحد المقرّبين منه.

أوساط "حزب الله" لفتت الى ان كل ما يحكى عن أننا تراجعنا عن موقفنا وسنذهب إلى حكومة مواجهة سياسية غير صحيح فنحن لا نزال على موقفنا وعلى اتفاقنا على حكومة تكنوقراط برئاسة حسان دياب.

وقالت:"نريد حكومة بأسرع وقت والتطورات الإقليمية التي حصلت لا علاقة لها بموضوع تشكيل الحكومة لسببين: أولاً لأن الحكومة ستكون موقّتة وثانياً لأن هدفها إخراج البلد من المأزق السياسي وليس المطلوب منها المواجهة السياسية".

أضافت:" المردة سيسمّي إمرأة لوزارة الأشغال وهذا أمر محسوم كذلك الطاشناق وبعد تراجع فيليب زيادة عن توليه وزارة الطاقة يحكى أن "التيار" رشح 4 نساء لتولي الحقيبة سيتم اختيار إسم منها".

وكشفت المعلومات ان حقيبة "الداخلية" لم تحسم بعد وهناك بحث حتى الساعة بخمسة أسماء.

واشارت الـmtv الى ان دياب متفائل بقدرته على التشكيل وهو يرى أن التشكيلة الحكومية شارفت على نهايتها وتوضع عليها لمسات أخيرة.

واضافت:"الرئيس المكلف يرى أنه يعود له اختيار الوزراء بالتشاور مع رئيس الجمهورية كما يقول الدستور وأن الرئيس عون وحده من يحق له التدخل بعملية التشكيل وليس أي رئيس حزب آخر".