عملياً، بدأت عملية تنفيذ القرار، والحديث في وزارة الخارجية يتركّز على التبدّل الكبير الذي سيطرأ على مداخيل المشمولين بقرار النقل إلى الخارج، والذين سترتفع رواتبهم من أقل من 100 دولار في بيروت إلى أكثر من سبعة آلاف دولار لدى التحاقهم بالبعثات الخارجية. وهو عنوان أساسي في وضع العاملين في الوزارة، بمن في ذلك موظفو الفئتين الأولى والثانية الذين فشلت حكومتان في إنصافهم بإصدار تشكيلات دبلوماسية تخصّهم، بينما تعمد الوزارة إلى معالجة أوضاع بعضهم المالية من خلال برنامج المهام، إذ يسمح القانون للوزير بتكليف دبلوماسي من الإدارة المركزية القيام بمهمة في إحدى سفارات الخارج لمدة تصل أحياناً إلى ستة أشهر.