شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات اليوم استهدفت محيط مدينة صور، العاقبية، كفرفيلا ورومين ودير الزهراني والدوير وعبا زوطر وطورا. كما استهدفت الغارات الاسرائيلية النبي شيت وبوداي ومفترق شعت والهرمل وبعلبك ودروس.

وأغار الطيران الإسرائيلي بين بلدتي صديقين وجبال البطم في القطاع الغربي وأخرى بين "قانا" و"الرمادية" في منطقة صور

ويلقي الجيش الإسرائيلي منشورات فوق الجنوب تطلب الابتعاد عن مباني حزب الله لكلمترٍ واحد.

الجيش الإسرائيلي يلقي منشورات فوق الجنوب تطلب الابتعاد عن مباني حزب الله لكلمترٍ واحد pic.twitter.com/ipGXmPZ3cp

— kataeb.org (@kataeb_Ar) September 24, 2024

وأكدّ الجيش الاسرائيلي أنّه يواصل استهداف وقصف بنى تحتية عائدة لحزب الله في لبنان فيما جدّد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي تحذيره للسكان اللبنانيين بضرورة الابتعاد عن أماكن ومباني حزب الله.

وأفادت معلومات الحدث بسقوط 6 قتلى و25 جريحا في غارة واحدة على العاقبية جنوب لبنان

هذا ولم تغادر طائرات الاستطلاع الاسرائيليّة سماء لبنان حتّى في المناطق التي لم تتعرّض للقصف.

ويلاحظ تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي فوق ضاحية بيروت وجبل لبنان.

الى ذلك، استهدف الطيران الاسرائيلي التل الأبيض وطليا وأطراف شمسطار، كما نفذت  مسيّرة غارة على الطريق الدولية بين بلدة مقنة وتل الأبيض. 

وتتعرض المحمودية قرب العيشية في منطقة جزين، لغارات عدة، وبخاصة الجسر الفاصل بين منطقتي جزين ومرجعيون.

وأشارت معلومات للـMTV الى أن "القصف الاسرائيلي استهدف جسر لحد وهو قديم يقع بين مرجعيون وجزين وليس فعّالاً ولم يُسجّل أيّ قصف للطّرقات أو الجسور".

وبعد تسجيل هدوء حذر صباحا في البقاع الغربي وبلداته وسط تحليق للطيران الاسرائيلي على علو مرتفع، استهدف الطيران الاسرائيلي بلدة مشغرة.

وافاد مندوب" الوكالة الوطنية للاعلام "في صور بسلسلة غارات تعرضت لها العديد البلدات في القطاع الغربي اخرها غارة على بلدة صديقين.

وقال الجيش الإسرائيلي أنّه "استهدف خلية أطلقت قذائف من لبنان نحو الجليل خلال الليلة الماضية"، كما اشار يسرائيل هيوم الى ان موجة غارات إسرائيلية بدأت على منطقة بعلبك.

في المقابل، أطلق حزب الله رشقة صاروخية جديدة نحو حيفا، وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن سقوط صاروخ في محيط حيفا قرب دالية الكرمل نتج عنه إصابة مستوطن بجروح متوسطة في البطن.

وذكر الإعلام العبري أنّ "أكثر من 200 ألف مستوطن هرعوا إلى الملاجئ في حيفا والكرمل عقب إطلاق رشقة صاروخية من لبنان".

وكان قد استهدف حزب الله فجر اليوم مطار مجيدو العسكري غرب العفولة على 3 دفعات بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2 وقاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2 وقاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1 وكذلك مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون.

الى ذلك، اطلق الحزب رشقة صواريخ جديدة من جنوب لبنان نحو الجليل الأسفل وخليج حيفا، ما ادى الى سماع دوي صفارات الإنذار . واشارت الانباء الاولية عن سقوط صاروخ في منطقة الكرايوت في قضاء مدينة حيفا.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنباء أولية عن إصابة منزل في مدينة طمرة شمالي إسرائيل جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان".

وأوردت أنّ "4 إسرائيليين أصيبوا أثناء هروبهم إلى المنطقة المحمية وجرى نقلهم إلى مستشفى عيمك في العفولة".

واعلن مركز الجليل الطبي عن وصول تسعة مصابين إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا حتى الآن هذا الصباح نتيجة إطلاق الصواريخ على منطقة الجليل الغربي.

هذا وافادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قصف كثيف على كريات شمونة بحوالي 50 صاروخا من لبنان وتقارير عن أضرار في المباني، وحرائق في الممتلكات.

رشقة صواريخ جديدة انطلقت من جنوب لبنان نحو الجليل الأسفل وخليج حيفا pic.twitter.com/Aqamcebw8V

— kataeb.org (@kataeb_Ar) September 24, 2024

إندلاع النيران في #كريات_شمونه عقب القصف الأخير من #لبنان pic.twitter.com/UG1E1TLRiG

— kataeb.org (@kataeb_Ar) September 24, 2024

بالفيديو: سقوط عدد من الصواريخ التي أطلقت من #لبنان على #كريات_شمونة pic.twitter.com/ggVtY5Aqzb

— kataeb.org (@kataeb_Ar) September 24, 2024

التطورات ليلا

وكانت قد تواصلت الغارات الاسرائيلية طوال الليل، وحتى ساعات الصباح، على امتداد مدن وقرى قضاء بعلبك، ولم توفر المباني والأحياء السكنية من نارها ودمارها ومجازرها، ومن بين الشهداء أسر قضت بكامل أفرادها تحت الركام.

وتوزع الشهداء والجرحى على مستشفيات المنطقة، وبخاصة على مستشفيات: دار الأمل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، دار الحكمة ومستشفى رياق.

وزنّرت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك من مداخلها كافة: الجنوبي، الجنوبي الشرقي، والمدخل الشمالي، وصولا إلى تلال عمشكي ورأس العين، والأحياء السكنية في العسيرة، قبة دورس، الشراونة، التل الأبيض، ومحلة الكيال التي تشكل امتداداً للموقع الأثري.

الى جانب البلدات والقرى التالية: الخضر، جنتا، النبي شيت، السفري، تمنين، سهل سرعين، الحلانية، بدنايل، بوداي وجوارها، طاريا، شعت، يونين، تخوم نحله، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرافقة، أطراف بلدة مقنة، حلبتا، حربتا، وادي فعرة، العين، إيعات، النبي عثمان، دورس، البزالية، عين بورضاي وغيرها.

في حين شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، فتحت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل أبواب القاعات الملحقة بالمساجد، ومنها قاعة بهاء الدين الحريري في المركز في حي الصلح لاستقبال الأهالي الذين يسكنون في أحياء تتعرض للقصف المعادي.