المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 24 تشرين الأول 2023 10:56:06
وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى تل أبيب اليوم ليعلن تضامنه مع اسرائيل، وبدأ لقاءاته بالرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ حيث أكدّ ماكرون من تل أبيب، "تضامن فرنسا مع إسرائيل"، وشدد على أن "البلدين يجمعهما حداد بعد الهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول الحالي".
ماكرون وهرتسوغ
وعقب اللقاء، قال الرئيس الاسرائيلي: "نحن لا نبحث عن المواجهة في الشمال لكن نركز على تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس".
أضاف: "ايران تريد زعزعة الاستقرار بالمنطقة وحزب الله يلعب بالنار ولبنان سيدفع الثمن اذا قرّر الحزب الانخراط في الحرب".
تابع: "جاهزون للمرحلة الثانية من الحرب وفي انتظار التعليمات السياسية."
بدوره، أكدّ ماكرون للرئيس الإسرائيلي دعم فرنسا الكامل لمواجهة الإرهاب"، مشيرًا الى أن فرنسا بعثت برسائل تحذير لحزب الله من مغبة التدخل في الحرب.
وقال: "سنقوم بكل ما يمكن لإعادة الأمن لبلدكم وكل المنطقة، لذلك يجب الإفراج عن جميع الرهائن الآن وبلا انتقائية ونعتبر احتجاز مدنيين "جريمة بشعة".
ماكرون ونتنياهو
وتابع ماكرون لقاءاته، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي جمعه مع ماكرون: "نحن في حرب بين الهمجية والحضارة والأسرة الدولية متحدة اليوم بجانب إسرائيل".
وشدّد على أن "حماس لا تهدد إسرائيل فقط بل المنطقة وأوروبا والعالم وان "المجتمع الدولي اليوم متحد لدعم إسرائيل ولن نتسامح مع تهديدات حماس".
واضاف: "حماس اختطفت أكثر من 200 شخص وهمجيتها تهدّد الشرق الأوسط وتقاتل لإعادته للعصور الوسطى وهي ترتكب جريمة حرب مزدوجة باختطاف مدنيين واتخاذ سكان غزة دروعا بشرية."
ولفت نتنياهو الى أنه "إذا انضم حزب الله إلى الحرب سنتصرف ضده بكل قوة وبطريقة تفوق التصور."
أما ماكرون، فجدّد دعمه لإسرائيل قائلًا:
"لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد من يريدون تدميرها ونطالب بإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس فورا."
وأكدّ أن "أولوية فرنسا وكل الدول الديمقراطية هي الانتصار على الإرهاب ولكن مواجهته لا يجب أن تخرج عن حدود القانون الإنساني الدولي."
وقال: "حزب الله والنظام الإيراني والذين يُهددون إسرائيل عليهم عدم تشكيل خطرٍ يخرج الجميع منه خاسرين."
واقترح ماكرون على الشركاء الدوليين بناء تحالف دولي لمكافحة المنظمات الإرهابية.