المصدر: سكاي نيوز
السبت 27 نيسان 2024 13:50:19
أظهرت تحقيقات وكالات المخابرات الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل المعارض السياسي أليكسي نافالني في سجن بالقطب الشمالي.
وقالت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأميركية إن نتائج التحقيقات تزيد من الغموض في شأن قضية وفاة المعارض الروسي الغامضة في فبراير الماضي.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن أشخاص مطلعين أن وكالات المخابرات الأميركية خلصت إلى أن بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل نافالني.
وأوضحت أن واشنطن لم تستبعد تورط الرئيس الروسي في وفاة نافالني بشكل نهائي، وذلك نظرا لأن السلطات الروسية استهدفت السياسي المعارض لسنوات وسجنته بتهم قال الغرب إنها ذات دوافع سياسية.
ونقلت الصحيفة عن بعض مصادرها قولها إن التقييم الأميركي استند إلى مجموعة من المعلومات، بما في ذلك بعض المعلومات الاستخبارية السرية وتحليل الحقائق العامة مثل توقيت وفاة نافالني وكيف ألقت بظلالها على فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية في آذار.
واتهم حلفاء نافالني، الرئيس فلاديمير بوتين بقتله لعدم تقبل الحاكم الروسي فكرة إطلاق سراح نافالني في تبادل محتمل للسجناء.
ولم ينشروا أي دليل يدعم هذا الاتهام، لكنهم وعدوا بتوضيح كيف قتل ومن نفذ بالعملية.
ونفى الكرملين تورط الدولة في وفاة نافالني وقال إنه ليس على علم بأي اتفاق لإطلاق سراحه.
وجاء في شهادة وفاته أنه توفي لأسباب طبيعية بحسب ما قال حلفاء له.