كشف محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" عن التحريات التي قام بها المسلح توماس ماثيو كروكس، الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد تفتيش هاتفيه وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.

وأفادت تقارير أن كروكس (20 عاماً) بحث عن الأميرة كيت ميدلتون عبر الإنترنت وحمّل صورها على هاتفه قبل محاولة اغتيال ترامب، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وبعد تفتيش منزله ومصادرة أجهزته الإلكترونية في أعقاب هجومه في بنسلفانيا، توصلت الشرطة في الولايات المتحدة الأميركية إلى وجود علاقة واضحة بين أميرة ويلز وكروكس. وأكدت مصادر قريبة من التحقيق لموقع "دايلي ميل" أن لدى المسلح صوراً لميدلتون عبر هاتفه.

وتبين أن كروكس قد بحث أيضاً عن دونالد ترامب والرئيس جو بايدن ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، والمدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند.

ولم يتضح بعد سبب تحري كروكس عن الأميرة كيت، خصوصاً أنها كانت الشخصية الوحيدة غير الأميركية في مجموعة الأشخاص، الذين عثر عليهم في سجل بحثه عبر الإنترنت.

وكان آخر ظهور علني للأميرة كيت في 14 تموز في اليوم التالي لإطلاق النار على ترامب.

يذكر أن محاولة الاغتيال وقعت أثناء إلقاء ترامب خطابه في مهرجان انتخابي في بنسلفانيا، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وخلال إجلائه رفع ترامب قبضته وسط هتاف أنصاره.