ترامب يجدد دعمه لـ"نقل" سكان غزة إلى مصر والأردن

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تأييده لفكرة "نقل" سكان غزة إلى دول مجاورة، مشيراً إلى مصر والأردن كوجهات محتملة "أكثر أماناً".

وكان ترامب قد طرح، السبت، فكرة "تطهير" غزة، بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحماس، التي حوّلت القطاع الفلسطيني إلى أرض "مهدمة".

وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحفيين، مساء الإثنين، على متن الطائرة الرئاسية، إنه "يود أن ينقلهم للعيش في منطقة، حيث يكون بإمكانهم العيش دون اضطرابات وثورة وعنف".

وأضاف: "أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيما لسنوات عديدة (...) كان هناك دائما عنف مرتبط به".

وردا على سؤال عن حل الدولتين، أجاب ترامب بأنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "في مستقبل غير بعيد"، مضيفا: "سيأتي إلى هنا للقائي".

كما أجرى ترامب محادثات في الأيام الأخيرة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقد عارضا تاريخيا تهجير الفلسطينيين.

وقال ترامب عن السيسي "أتمنى أن يأخذ البعض" منهم (الفلسطينيون)، مضيفا "ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا".

وتابع: "كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".

وأدت الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، إلى نزوح ما يقارب 2.4 مليون فلسطيني من سكان قطاع غزة.

ويتضمن الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار، فترة هدنة تمتد 6 أسابيع، تشهد إطلاق سراح 33 مختطفا إسرائيلياً مقابل الإفراج عن نحو 1900 معتقل فلسطيني.

وستشهد المرحلة الأولى من الاتفاق، مفاوضات حول شروط المرحلة الثانية، والتي تهدف إلى تحرير بقية الرهائن وإنهاء الأعمال العسكرية.

أما المرحلة النهائية، فتركز على مشروع إعادة إعمار غزة، إضافة إلى استعادة جثث الرهائن الإسرائيليين الذين قتلوا خلال فترة احتجازهم.

وفي حين وضعت إدارة بايدن مجموعة من الخطط للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب في غزة، لم يقدم ترامب حتى الآن أي تعليق على هذه المقترحات.