أعلن دونالد ترامب قبوله ترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في تشرين الثاني.

وقال ترامب، في كلمة ألقاها خلال اليوم الأخير من مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن (شمال): "الليلة أقبل بكلّ إيمان وإخلاص وبكلّ فخر ترشيحكم لي لرئاسة الولايات المتحدة".

إلى ذلك، توقّع ترامب أن يُحقّق "انتصاراً مذهلاً" في الانتخابات الرئاسيّة، واعداً بـ"أفضل أربع سنوات في تاريخ" الولايات المتحدة إذا فاز بالسباق إلى البيت الأبيض.

وتعهّد ترامب بـ"إنهاء بناء الجدار على حدود المكسيك"، داعياً الأميركيين إلى "إنقاذ البلاد من إدارة فاشلة وغير كفوءة". كما دعا الشعب إلى "عدم شيطنة" الاختلافات السياسية.

وبعد أيّام قليلة على محاولة اغتياله، حرص الرئيس السابق خلال خطابه ألقاه، على إظهار نفسه بوصفه شخصيّة مُوَحِّدة، قائلًا "أنا أترشّح لأكون رئيسًا لأميركا كلّها، وليس لنصف أميركا".

وتحدّث ترامب عن نجاته من محاولة الاغتيال قائلاً إنّ "الله كان الى جانبي"، وأضاف أنّه كان يعلم أنه "يتعرّض لهجوم" عند وقوع إطلاق النار.