أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قرر إلغاء التصاريح الأمنية للرئيس السابق جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له، مؤكداً أنه ليست هناك حاجة لتلقي سلفه معلومات مصنفة على أنها سرية.

وفي منشور على منصة تروث سوشيال، أشار ترامب إلى تقرير للمستشار الخاص روبرت هور العام الماضي وصف فيه بايدن بأنه "رجل مسن وذاكرته ضعيفة".

وقال بايدن في ذلك الوقت إنَّ ذاكرته بخير.

ويتلقى الرؤساء السابقون على نحو تقليدي بعض الإحاطات المخابراتية حتى بعد مغادرتهم مناصبهم.

وفي منشوره على منصة تروث سوشيال، قال ترامب: "نحن نلغي على الفور تصريح جو بايدن ونوقف الإحاطات المخابراتية المقدمة له".

ولفت إلى أن بايدن استغل وجوده في منصب الرئاسة لتوجيه مجتمع المخابرات لمنع ترامب من الاطلاع على تفاصيل تتعلق بالأمن القومي.

جنوب إفريقيا...

إلى ذلك، قرر ترامب تعليق المساعدات لجنوب إفريقيا.

وبحسب البيت الأبيض، فقد وقع ترامب أمراً تنفيذياً للتعامل مع أفعال فظيعة بجنوب إفريقيا حول مصادرة أراضي لأقليات عرقية

وقال إنَّ "هناك سياسات حكومية لا حصر لها في جنوب إفريقيا تهدف إلى تفكيك تكافؤ الفرص"، مضيفاً: "قانون مصادر الأراضي الزراعية لأقليات عرقية سبقه خطاب بغيض وإجراءات حكومية تغذي العنف".

وأشار ترامب إلى أن "جنوب إفريقيا اتهمت إسرائيل بدل حماس بالإبادة الجماعية أمام المحكمة الجنائية الدولية"، موضحاً أن "جنوب إفريقيا اتخذت مواقف عدوانية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها".

وتابع: "جنوب إفريقيا أعادت تنشيط علاقاتها مع إيران لتطوير الترتيبات التجارية والعسكرية والنووية"، مشدداً على أن "بلادنا لا يمكنها أن تدعم قيام جنوب إفريقيا بتقويض السياسة الخارجية الأميركية".

ولفت ترامب إلى أن "تقويض جنوب إفريقيا لسياستنا الخارجية يشكل تهديدات لأمن أمتنا وحلفائنا وشركائنا الأفارقة ومصالحنا"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لا يمكنها أن تدعم قيام ارتكاب حكومة جنوب إفريقيا لانتهاكات حقوق الإنسان داخلياً".

وقال الملياردير المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك المقرب من ترامب، إنَّ البيض في جنوب أفريقيا كانوا ضحايا "قوانين الملكية العنصرية".

ودافع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا عن سياسة الأراضي في بلاده بعد قرار ترامب، مؤكداً أنَّ الحكومة لم تصادر أي أرض وإن السياسة تهدف إلى حصول الناس على الأراضي على نحو عادل.