تداول مناصرون لـ"التيار الوطني الحر"، مقطعاً صوتياً قالوا إنه يعود للنائب آلان عون، وهو مأخوذ من جلسة مع مناصري التيار في بعبدا في شهر أيار الماضي، أي قبل ثلاثة أشهر من فصله من التيار. 

الاكيد انه حزب الله هيدي الانتخابات بدو يدعم نواب مسيحيين يكونوا طراطير عندو، وما بيعارضوا ولا شي من قراراتهم المربوطة بمصلحتهم الخاصة.
هيدا حقهم… ونحنا عارفين كيف بيشتغلوا.
نحنا مشكلتنا مع امثال الان عون يلي طلع همه الوحيد هو المقعد النيابي فقط لا غير.
المبدأ باعو من زمان pic.twitter.com/LqHZTET8et

— Charbel 19% ©️ (@elcap00000) August 27, 2024

وشكك مناصرو "التيار" في مواقع التواصل أيضاً بأن يكون "الثنائي الشيعي" بالفعل قدم هذه الوعود للنائب عون، كون الانتخابات ما زالت بعيدة، ولم ينفضّ التحالف بين باسيل و"حزب الله" بشكل مُعلن حتى الآن. وفي المقابل، شن آخرون حملات عون، ووصفوه بأنه ساعٍ للمناصب خارج التيار. 

وتعقيباً، صدر عن النائب آلان عون، اليوم الثلاثاء، بيان جاء فيه: "يتم التداول بتسجيل صوتي لي حول التحالفات في الانتخابات النيابية المقبلة ويبغي من اراد تسريبه الايحاء بنظريات وفرضيات مختلقة من حوله".

وأضاف البيان: "أما في الوقائع: ان هذا الكلام جاء خلال اجتماع حزبي عام وغير سري وفي مكتب هيئة قضاء بعبدا في التيار الوطني الحر وهو أتى بعد صدور التوصية بفصلي من التيار الوطني الحر من مجلس الحكماء وجاء في سياق الرد على سؤال حول التحالفات الممكنة في المستقبل".

وتابع، "بعد توصية الفصل واتضاح النوايا السيئة تجاهي، كان من الطبيعي ان اتواصل مع زملائي النواب على اللائحة في قضاء بعبدا وقد تعاونا في ثلاث انتخابات متتالية ووجدت لديهم كل الايجابية والاستعداد للإستمرار بالتعاون معاً بناء على تجربتنا النيابية المشتركة علماً أن هذا الموضوع لا يصبح نهائياً الا قبل الانتخابات النيابية بناءً على قرار قيادتهما حينها".

وختم: "دراسة خياراتي الانتخابية بعد فصلي من التيار الوطني الحر هو من البديهيات التي اقوم بها علناً وليس سرّاً من ضمن كل الخيارات الانتخابية المتاحة أمامي وهي بالمناسبة منسجمة كلياً مع ما اعتمده التيار الوطني الحر في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة".