أقام مكتب طلاب وشباب إقليم جبيل الكتائبي حفل تسلم وتسليم بين الرفيق جوزي عون والرفيق زخيا زغيب بحضور رئيس إقليم جبيل رستم صعيبي وعضو المكتب السياسي بشير عساكر ورئيس مصلحة الطلاب الياس سمعان ومنسق العلاقات الخارجية مروان عبدالله ورئيس مكتب طلاب أقليم المتن أمين الجميّل وحشد من الطلاب والرفاق.

وكانت كلمة لرئيس المكتب السابق جوزي عون الذي شكر كل الذين تعاونوا معه في السنوات الأربع الماضية بالرغم من كل الظروف الصعبة التي عشناها، حيث تمكن المكتب من إعادة فتح العديد من مكاتب الطلاب في الأقسام وتفعيلها وتعزيز الحضور فيها. 

بدوره عبّر الرفيق زخيا زغيب عن شكره وتقديره لما قدّمه رئيس المكتب السابق من جهود، مؤكداً أن هذا الحفل اليوم يثبت أن رهانات إلغائنا سقطت والكتائب باقية ومستمرة رائدة المقاومة وشبابها هم بناة المستقبل. وتابع زغيب معلناً أن المرحلة القادمة في عمل المكتب ستكون بعنوان "نحن هنا"! فالانتخابات النيابية الأخيرة أثبتت أننا نحن هنا، وكل مراحل نضالنا تثبت أننا فعلاً نحن هنا، فالكل يخضع ويساوم ويهادن إلا الكتائب. 

كما تطرق زغيب لموضوع الاعتداءات على الأراضي في جرد جبيل حيث أكد أن الشباب والطلاب هم الى جانب أهالي جرد جبيل للدفاع عن حقوقهم والحفاظ عليها.

أما رئيس مصلحة الطلاب الياس سمعان فشكر الرفيق عون وتمنى كل التوفيق للرفيق زغيب، مشدداً على التركيز على التنظيم والانضباط حيث من خلالهما تستعيد مصلحة الطلاب دورها وحضورها.

وأكد أن السكوت عن الخطأ ممنوع وسنبذل كل جهودنا لكي نكون المثل والمثال في مصلحة الطلاب. وأكد أن مواجهتنا مستمرة الى جانب رئيس الحزب والمكتب السياسي لذلك علينا أن نكون على قدر هذه المواجهة وهذه المسؤولية. 

وتحدث رئيس الاقليم رستم صعيبي مرحباً بالحضور والرفاق، مؤكداً أن من أجمل اللقاءات هي تلك التي تكون مع الطلاب، لا سيما مع تسليم مشعل النضال بين رفيقين يحملان صفات النبل والشرف معبراً عن فخر الكتائب بهما.

وتوجه صعيبي للطلاب موجهاً التحية لهم لا سيما أنهم المؤتمنون على مستقبل لبنان من خلال الحزب الذي يلتزمون ويناضلون في صفوفه، مؤكداً لهم أن طريق النضال طويل وشائك وليس بالامكان اجتيازه من دون المحبة والتواضع، فحزبنا هو حزب القيم والأخلاق وشهداؤنا سقطوا في سبيل هذه القيم والأخلاق. 

وفي الختام تمّ تسليم الرئيس السابق للمكتب الرفيق جوزي عون درعاً تكريمياً تقديراً لجهوده التي بذلها، وشرب الحضور نخب المناسبة.