تصريحاته صدمت الحزب...علي الأمين: الصواريخ رسالة لنواف سلام

رأى ناشر موقع “جنوبية” الصحافي والكاتب علي الأمين  أن توقيت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل مشبوه، وهو أتى عقب تصريحات الرئيس نواف سلام التي أكدت انتهاء معادلة “جيش، شعب، مقاومة”.

وقال:" “يبدو أن إطلاقها كان رسالة موجّهة ضد نواف سلام، إذ إن تصريحاته أحدثت صدمة لدى الحزب”.

أضاف في حديث ضمن برنامج “بالأول” عبر صوت لبنان 100.3-100.5 : “هذه الصواريخ، بمعناها الدقيق، تبدو موجّهة للحكومة، والجهة التي أطلقتها معروفة، داعيًا السلطات اللبنانية لأن تحقق في الأمر وتقوم بالمحاسبة.

وقال: “يبدو أنّ الخروقات الاسرائيلية لاتفاق وقف النار معطى لإسرائيل، واصفًا الاتفاق بـ “الخبيث”، مطالبًا الجهة التي وقّعت عليه بأن تسأل نفسها على ماذا وقّعت.”

ولفت الى ان الحزب قال إنّ سلاحه كفيل بصنع الردع وحماية لبنان في حين أنه أثبت فشله .

اضاف: “إطلاق الصواريخ شكّل ذريعة اليوم لاسرائيل لضرب لبنان، وعلى الحكومة أن تسارع إلى اتخاذ القرارات الحاسمة، فإن سكتت عما حصل فعليها ان تتوقع صفعة جديدة لها، خصوصًا انها قدّمت نفسها في بيانها الوزاري على أنها ستعمل على إنهاء السلاح غير الشرعي.

واكد الأمين أن عملية إطلاق الصواريخ يجب ان تدان لأنها جلبت الخسائر وليس المكاسب للبنان.

وقال: “هناك ازمة داخل حزب الله وعلينا ان نفهم ان الحزب ليس حزبا سياسيا بل حزب امني عسكري، واسرائيل لم تنفذ اغتيالات بحق نوابه بل بحق قادة عسكريين”.
ورأى ان احتمالات ان يحدث تطور عسكري مرتفعة وان تتدخل سوريا في نزع سلاح الحزب، فإن استمر الحزب على عناده في السير وفق المسار المحدد فمن الممكن ان يستخدم الخبث الدولي سوريا في ذلك.

وختم حديثه بالقول: “قد نرى تغييرًا بالانتخابات النيابية إن بدأت المحاسبة الفعلية، فقد دخلنا مرحلة التغيير وهناك تغيير سيتم على مستوى التمثيل الشيعي والثنائي غير قادر على افتعال حرب أهلية ومن يراقب على المستوى الشيعي يدرك ذلك، ولقد بدأت افرقاء في المعارضة الشيعية التحضير للانتخابات على الأرض وهذا الامر سيبرز في الانتخابات البلدية”.