تصعيد إسرائيلي جديد... اغتيال مسؤول القطاع الشرقي في حزب الله

أعلن حزب الله، اليوم الإثنين، مقتل أحد عناصره من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

ونعى حزب الله حسن سلامي المولود في عام 1974 والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل جنوبي لبنان .

وسلامي، وفق مصادر سكاي نيوز عربية، هو مسؤول القطاع الشرقي لحزب الله.

وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المجادل قوله إن "اسرائيل اغتالت إحدى الشخصيات البارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي".

الغارة تأتي بعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك"، بينما استهدفت الثانية "مستودعاً" للحزب.

وقتل عنصران على الأقل من حزب الله جراء هجوم بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.

أدرعي: سلامي حرص على تنسيق عمليات ارهابية عديدة بما فيها اطلاق قذائف مضادة للدروع نحو كريات شمونة

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي كتب على حسابه عبر منصة إكس: "قضت طائرة لجيش الدفاع في منطقة جنوب لبنان على المدعو حسن حسين سلامي مسؤول منطقة الحجير في حزب الله".

أضاف: "لقد قاد سلامي الذي ينتمي إلى وحدة ناصر في حزب الله عمليات إرهابية عدة ارتكبت ضد قوات جيش الدفاع وضد مواقع مدنية وعسكرية اسرائيلية في شمال البلاد. "

وتابع: "في الفترة الأخيرة حرص على تنسيق عمليات ارهابية عديدة بما فيها اطلاق قذائف مضادة للدروع نحو منطقة كريات شمونة ومقر قيادة اللواء 769."