وكانت المهمة الرئيسية للقافلة هي نقل الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المتنازع عليها في المياه البحرية المثيرة للجدل.
الأسطول، الذي ضم أكثر من 40 قاربا يديرها مدنيون ومتطوعون، أبحر من جزيرة بالاوان 10 ديسمبر بغرض تحقيق "حقنا في السفر داخل مياهنا لجلب بهجة عيد الميلاد إلى الخطوط الأمامية لدينا".
هذه المحاولة تأتي كرد فعل على التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي والتي اتهمت فيها الصين بتدخلها.
كانت خطوة "أتين إيتو" (إنها لنا) تهدف إلى إرسال رسالة سلمية وقائمة على القوانين إلى بكين، تؤكد التزام الفلبين بدعم حقوقها. ومع ذلك، قررت الحكومة الصينية الرد بالتصعيد، مما أدى إلى عودة القافلة.
أرسلت الصين سفن حربية وسفينة شحن لمواكبة القافلة، وقامت سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بالمرور بين السفن الفلبينية، مما يُظهر أن الصين تمارس ضغوطًا في محاولة لتقويض المهمة.
بينما كانت القافلة في طريقها إلى جزيرة لاواك، التي تخضع للنزاع بين الصين والفلبين، قرر القائد الفلبيني إلغاء المهمة بسبب التدخل المستمر من القوات البحرية الصينية. وقد أعلن المنظمون أنهم سيقومون بتقييم الموقف والتخطيط لمهمة أخرى في المستقبل.
يتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يسلط الضوء على التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي والصراعات المستمرة بين الصين ودول الجوار بشأن المياه البحرية في المنطقة.